أجمع خبراء اقتصاديون ومختصون بالأغلبية على ضرورة وضع خطة استراتيجية بديلة تغنيهم عن الاعتماد الشبه الكلي على المحروقات, الذي أصبح مستحيل أمام تدني أسعار البترول إلى أدنى مستوايته, هو البحث عن منافذ خارج المحروقات عن طريق دعم الاستثمار المحلي وتصدير المنتوجات إلى الخارج. هذا الملتقى جاء لدراسة آفاق مستقبلية قريبة للصادرات بهدف توسيع الإنتاج وخلق التنافس بين المؤسسات داخل الأسواق المحلية وهذا, ما أكده رئيس الجمعية لاماس إسماعيل, على هامش الملتقى الذي أنعقد بقاعة المؤتمرات بفندق ”رويال” بسكيكدة تحت إشراف والي سكيكدة شاطر عبد الحكيم, أن التصدير والتسهيلات لعملية التصدير تعالج الجانب الاستراتيجي والعملياتي للخروج من هذه الأزمة ورفع العراقيل وتطوير الصادرات لتوضيح الرؤية وهذه الاستراتيجية, يضيف لاماس تعتمد على محاور آساسية عن طريق اقتحام الأسواق الأجنبية من أوسع الواجهات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالتركيز على الميناء لتسهيل عملية نقل البضائع وتقليص الوقت الموجهة للتصدير وعرضها في الصالونات والمعارض في الخارج بالإضافة للبضائع المكدسة بالموانئ مع الاتصال المباشر مع المتعاملين لتفادي المشاكل والعراقيل التي قد تصادفهم ووضع مناخ ملائم للتعاونيات الفلاحية. كما كشف مدير المؤسسة المينائية لسكيكدة, عماد طنفور, أن هناك تحضير لتصدير كمية كبيرة للمنتوجات قبل نهاية السنة الجارية.