بوتين يأمر بوقف الضربات الجوية على مدينة حلب مؤقتا ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، انها ستمدد وقف الضربات الجوية على مدينة حلب السورية حتى الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة المقبل، وذلك بناء على أوامر من الرئيس فلاديمير بوتين، "لتجنب وقوع ضحايا" ولمنح ودعت مقاتلي المعارضة مزيدا من الوقت لمغادرة المدينة ودعتهم لاغتنام الفرصة ومغادرة حلب ومعهم أسلحتهم عبر ممرين خاصين. وصرح الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر تعليماته بإعلان هدنة إنسانية في مدينة حلب السورية. وأوضح رئيس أركان الجيش الروسي أن الرئيس بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو قررا إعلان هدنة إنسانية في مدينة حلب في 4 من نوفمبر منذ الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة التاسعة عشر مساء. وقررت القيادة الروسية إعلان الهدنة لوقف العمليات القتالية في حلب بالتنسيق مع قادة الجمهورية العربية السورية. وقال المتحدث إن الوقف المؤقت للضربات الجوية الروسية والسورية على حلب ما زال ساريا لكنه لن يستمر إذا واصلت قوات المعارضة في المدينة هجماتها. وأضافت الوزارة أن المعارضة "منيت بخسائر فادحة خلال القتال " ولم يكن بإمكان مقاتليها الخروج من تلقاء أنفسهم. وأبلغ رئيس أركان الجيش الروسي الصحفيين، أمس، أن المسلحين لم يتمكنوا من الفرار من حلب، مشيرا إلى أن جميع محاولات المسلحين خرق الحصار باءت بالفشل بعدما تكبدوا خسائر كبيرة.
هلاك 20 شخصا على الأقل في غرق قارب يقل عمال إندونيسيين لقي 20 شخصًا مصرعهم، واعتبر أكثر من 30 آخرين في عداد المفقودين، عن غرق قارب يقل عمال إندونيسيين، عائدين إلى بلادهم من ماليزيا، يوم أمس، قبالة جزيرة "باتام" جنوب إندونيسيا، نتيجة سوء الأحوال الجوية. وقال قائد شرطة باتام، سامبودي غوسديان، في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، إن فرق الإنقاذ انتشلت 20 جثة، وتمكنت من إنقاذ 39 شخصًا. وأضاف "يُعتقد أن القارب كان على متنه نحو 90 شخصًا". ولفت غوسديان إلى أن عمليات البحث والإنقاذ متواصلة للعثور على المفقودين. وكان القارب ينقل عمالًا إندونيسيين يعملون في ماليزيا. وانضمت مروحية تابعة للشرطة، وأكثر من 10 قوارب لجهود البحث والإنقاذ. والقوارب السريعة والعبارات وسائل نقل شائعة في إندونيسيا، الأرخبيل المترامي الأطراف. وتعد حوادث الغرق أمرا شائعا بسبب عدم احترام اجراءات السلامة التي يتم تطبيقها للقوانين. ووقعت إحدى أسوأ حوادث غرق العبارات في السنوات الأخيرة قبالة سولاويزي في 2009، ما أسفر عن مقتل أكثر من 330 شخصا.