لا يزال 650 طفل على مستوى الجهة الغربية من ولاية وهران ينتظرون بينما الموت يهددهم بين اللحظة والأخرى وهم ينتظرون إجراء عمليات جراحية في ظل النقص الكبير في مراكز متخصصة للتكفل بمرضى التشوهات القلبية والجراحة على مستوى ذات الجهة مقارنة بعدد المرضى. وأمام هذا الوضع اضطر الأولياء للانتقال إلى العاصمة بالخصوص إلى مستشفي بوسماعيل للتكفل بهم إلا أن هذا الأخير يعاني ضغطا كبيرا نظرا لعدد المرضى الوافدين إليه من كل ولايات الوطن، في ظل نقص الأطباء والأسرة حسبما صرح به ل”الفجر ” رئيس جمعية القلب المفتوح، شتوان عبد القادر، مشيرا أن المؤسسة الاستشفائية لطب الأطفال ”بوخروفة عبد القادر” بكناستيل بوهران بالرغم من أنها تتوفر على مصلحة لإجراء العمليات الجراحية وتكفل بمرضى الجهة الغربية من الوطن إلا أنها تعاني من نقص الأجهزة الطبية للتكفل بالمرضى، بعدما تم تدعيم المستشفى بمصلحة جديدة دخلت حيز النشاط الطبي شهر ماي المنصرم والتي بها جراحين غير أن نقص فادح في الأجهزة الطبية لا يساعد على إجراء عمليات مستعصية للقلب المفتوح وعمليات أخرى دقيقة، الأمر الذي يتطلب تحويل المرضى إلى العاصمة. وفي انتظار مبادرة التوأمة التي أعلن عنها وزير الصحة مؤخرا لترقية العمليات مع العيادات الخاصة بتفعيل الاتفاقيات وتسهيل علاج الأطفال غير المؤمنين أيضا يبقي الأطفال المرضى بين الحياة والموت. وتبقى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الأطفال بكناستيل تجري أسبوعيا 2 عمليات جراحية بحسب القائمين، إلا أن الإقبال الواسع للمرضى من مختلف ولايات الجهة الغربية والجنوب الغربي تسجل نحو 650 مريض بمختلف أمراض القلب ينتظرون دورهم وحالتهم الصحية في تدهور. من جهة آخرى، يظل الأطفال المرضى بالقلب يعانون من انعدام للأدوية غير المتوفرة، حيث يتم توزيع عدد من بعض الأدوية من طرف ذوي البر والإحسان لفائدة الجمعيات المهتمة بهده الفئة المرضية والتي يتم استيرادها نقبل بعض المقيمين في الخارج خاصة بفرنسا يتبرعون بها للرضي على غرار مادة الفرينة الموجهة لدوي نقص الوزن”مالكيتود سيكرين” و ”ديغوكسين”.