محمد الخامس يؤدي اليمين الدستورية ملكًا جديدًا لماليزيا اعتلى السلطان محمد الخامس، البالغ من العمر 47 عاما، عرش ماليزيا، ليصبح واحدا من أصغر الملوك الدستوريين سنا في تاريخ هذا البلد الآسيوي. وأدى السلطان محمد الخامس، يوم أمس، اليمين الدستورية ملكًا جديدًا، وذلك في احتفال كبير حضره المئات من الشخصيات البارزة وتم بثه على التلفزيون الرسمي للبلاد. وفي ظل نظام فريد مستمر منذ استقلال ماليزيا عن بريطانيا في عام 1957، تناوب تسعة حكام المنصب في البلاد لولايات مدة كل منها خمس سنوات. يشار إلى أن دور الملك في ماليزيا يعد شرفيًا، حيث توكل سلطة إدارة البلاد لرئاسة الوزراء والبرلمان، لكنه يحظى بتقدير كبير، لاسيما بين الأغلبية المسلمة من عرقية الملايو، ويعد بمثابة الداعم الأعلى لتقاليد الملايو، والقيادي الرمزي للإسلام.
تركيا: تحطم مقاتلة إف-16 في ديار بكر ذكرت وكالة دوجان التركية للأنباء أن مقاتلة إف-16 تحطمت ليل الاثنين بالقرب من قرية يسلتيبي في مقاطعة ديار (جنوب شرق تركيا). ولفت المصدر إلى أنه تأكد تبعية المقاتلة لقيادة القاعدة الجوية الرئيسية الثامنة في ديار بكر. وبحسب التقارير الأولية، فقد تمكن الطيار من القفز من الطائرة قبل تحطمها، في الوقت الذي هرعت فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى موقع الحادث. ولم يتضح حتى الآن سبب تحطم المقاتلة، وتم إعادة توجيه خط سير الرحلات التجارية المتجه إلى ديار بكر إلى مطارات أخرى مجاورة. وقالت الأركان التركية في بيان ”سقطت طائرة حربية من نوع إف-16 أثناء طلعة تدريبية حوالي الساعة السابعة والنصف، بعد أن انطلقت من قاعدة جوية في ديار بكر”.وأكدت الأركان التركية أن الطائرة ”سقطت لأسباب مجهولة” قرب قرية جاركلي التابعة لبلدة سور في ديار بكر، وأن ”الطيار تمكن من الهبوط بمظلة مقعد الطيار”، لافتة أن الطائرة تسير بطيار واحد. جاء هذا الإعلان بعد أيام من أنباء وردت عن استلام قوات المعارضة لأسلحة ”نوعية” من التحالف الدولي، من بينها صواريخ مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات. وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب الكردي، بنقل أسلحة وذخائر تستلمها من التحالف، إلى مقاتلي حزب العمال الكردستاني ”بي كا كا” في تركيا.
أنطونيو غوتيريس يؤدي اليمين أمينا عاما للأمم المتحدة أدى البرتغالي أنطونيو غوتيريس، يوم أمس، اليمين ليصبح رسميا الأمين العام الجديد للأمم المتحدة بدءا من الفاتح من يناير المقبل خلفا لبان كي مون. وقال غوتيريس، في مؤتمر صحفي عقب مراسم أداء اليمين بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إنه من الضروري تعبئة جميع الجهود من أجل حل الأزمة السورية وباقي الأزمات في العالم، مضيفا أن الحرب في سوريا حرب خاسرة للجميع وليس للسوريين فقط، حيث لا منتصر فيها. وفي كلمته تطرق غوتيريس إلى التهجير القسري بإجبار الناس على الفرار من ديارهم على نطاق لم يشهد له مثيل منذ عقود، وقال إن النزاعات، التي أصبحت أكثر تعقيدا وتشابكا من أي وقت مضى وتتسبب في انتهاكات مروعة للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان. وأكد أن على الأممالمتحدة الاعتراف بنقائصها، واصلاح طرق عملها، مشيرا إلى أن المنظمة هي حجر الزاوية لنظام تعددية الأطراف، وقد ساهمت في إحلال السلام النسبي على مدى عقود. وشدد غوتيريس على أن حجم التحديات الراهنة يتطلب العمل المشترك للنهوض بعملية إصلاح عميق ومستمر للأمم المتحدة، قائلا ”إن حجم التحديات الراهنة يتطلب العمل المشترك للنهوض بعملية إصلاح عميق ومستمر للأمم المتحدة، على ثلاث أولويات استراتيجية للتغيير، تتمثل في إرساء السلام، ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة، وإصلاح عمليات الإدارة الداخلية.