سوريا: استئناف عمليات الإجلاء من الأحياء الشرقية لحلب ومن كفريا والفوعة استأنفت، أمس الاثنين، عمليات إجلاء المحاصرين بمناطق من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، إلى ريفها الغربي. وغادرت 10حافلات تقل مئات المدنيين تم إجلاؤهم من قريتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما أغلبية شيعية، بالتوازي مع إجلاء 400 شخص من شرق حلب إلى ريفها الغربي. وأفادت سانا بوصول 4 حافلات تنقل 261 من الجرحى والمرضى ومرافقيهم من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية، إلى معبر الراموسة جنوب مدينة حلب قبل ظهر أمس. ومن المقرر وصول 6 حافلات إضافية قادمة من كفريا والفوعة في وقت لاحق، ليجري نقل جميع الحالات الإنسانية إلى مركز جبرين للإقامة المؤقتة، حيث قامت محافظة حلب بتحضير أماكن إقامة مجهزة بمختلف المواد الأساسية لاستقبالهم. وأضافت الوكالة أنّ وصول الحافلات من كفريا والفوعة قد تأخر لأكثر من 10 ساعات بسبب استهداف التنظيمات الإرهابية يوم الأحد لعدد من الحافلات في محيط بلدتي كفريا والفوعة، ما أدى إلى احتراق بعضها واستشهاد أحد السائقين بعد إصابته برصاص الإرهابيين. إلى ذلك خرجت من أحياء الزبدية وصلاح الدين والمشهد والأنصاري في الجهة الشرقية من مدينة حلب 51 حافلة تنقل دفعة جديدة من الإرهابيين وعائلاتهم باتجاه الريف الجنوبي الغربي. وأفاد مراسل الوكالة بأن الحافلات قامت بإخراج 4370 من الإرهابيين وعائلاتهم، ومن المقرر أن يتم إخراج دفعة جديدة في وقت لاحق من يوم أمس في إطار اتفاق لإجلاء الحالات الإنسانية وعدد من العائلات من كفريا والفوعة، وإخراج الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وذلك بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
السلطات الأردنية تعلن القضاء على المجموعة الإرهابية في الكرك أعلنت الأردن أن القوة الأمنية المشتركة التي تعاملت منذ ظهر الأحد، مع مجموعة إرهابية، تحصنت داخل قلعة الكرك بعد إطلاق النار على عدد من رجال الأمن العام والمارة في محافظة الكرك، قد أنهت أعمالها بعد أن تمكنت من القضاء على أربعة إرهابيين منهم وقتلهم جميعا، مشيرة إلى أن القوات الأمنية لا تزال تقوم بعمليات تمشيط وتطهير للمنطقة ومحيطها للتأكد من عدم وجود آخرين وتأمين حماية لها. وبحسب البيان المشترك الصادر عن مديرية الأمن العام وقوات الدرك، فإنه وحتى الآن، وما تم من تمشيط لمنطقة الحادثة، فقد جرى ضبط كميات من الأسلحة الأتوماتيكية والذخيرة بحوزة الإرهابيين القتلى. وتواصل السلطات التحقيقات في الهجوم للوقوف على كافة تفاصيل الحادثة وتحديد هوية المسلحين. ورجحت مصادر أردنية أن يكون أفراد المجموعة التي نفذت هذا الهجوم جميعهم من الأردنيين وأنهم كانوا يريدون قتل أكبر عدد ممكن من الناس. وأضافت المصادر أن التحقيقات حتى الآن تشير إلى أنها مجموعة واحدة، ولم تكتشف بعد أي صلات لها بمجموعات إرهابية معروفة. وكانت قوة أمنية قد داهمت المنزل الذي كان بداخله الإرهابيين في منطقة القطرانة، حيث عثروا على كميات كبيرة من المتفجرات إضافة إلى أحزمة ناسفة وأسلحة. وأوضح البيان أن ضحايا الحادث بلغ سبعة قتلى من رجال الأمن واثنين من المدنيين ومواطنة كندية، فيما أصيب 15 من رجال الأمن و17 مواطنا وشخصان من جنسيات أجنبية.
نقابة الإعلاميين التونسيين: تواجد موفد القناة العاشرة الإسرائيلية في تونس وصمة عار أعربت النقابة العامة للإعلاميين التونسيين، أوّل أمس، عن صدمتها من تواجد مبعوث القناة العاشرة للاحتلال الإسرائيلي في تونس وقيامه بتغطية حادث اغتيال المهندس محمد الزواري، الذي اتهم جهاز الموساد بتصفيته. وقالت النقابة في بيان نشرته على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الإجتماعي ”فيسبوك” إنها: ”صدمت بتواجد مبعوث خاص للقناة العاشرة الصهيونية بتونس، ينشط بشكل عادي جدا أمام منزل الشهيد البطل محمد الزواري ويقوم بتغطية حادثة الاغتيال دون حسيب أو رقيب، وكأن تونس أصبحت دون سيادة ودون موقف واضح تجاه العدو الإسرائيلي”. وأكدت أن: ”العملية التي وقعت تمثل وصمة عار ومسا بالشعب التونسي جميعه وتضرب المواقف المبدئية التونسية تجاه القضية الفلسطينية التي احتضنتها تونس خلال أيام الشدة وكانت ديار التونسيين ديارا للفسطينيين”. وأضاف البيان: ”كما أن هذه العملية تعد اختراقا خطيرا لا يمكن القبول به ويثير عديد التساؤلات حول ملف شركات الإنتاج والبث الأجنبية التي تعمل ببلادنا، والتي تحوم حولها عديد الشبهات، وأمام كل هذا ندعو رئاسة الحكومة لفتح ملف هذه الشركات والتحري في الوضعية القانونية لهذه الشركات وضرورة مرورها عبر تسجيلها كشركات تونسية تخضع للقوانين والتشريعات التونسية وتحت طائلة القانون”. وطالبت النقابة السلطات التونسية بفتح تحقيق حول كيفية دخول هذا الصحفي والسماح له بالعمل في تونس، مطالبة أيضا بمحاسبة المتورطين في هذه العملية الخطيرة. وكان محمد الزواري البالغ من العمر 49 عاما، قد اغتيل يوم الخميس 15 ديسمبر في منطقة العين داخل سيارته وأمام منزله. وذكر موقع ”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، الجمعة، أن وسائل إعلام تونسية وجهت أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي باغتيال الطيار والمهندس التونسي. وأفاد موقع الصحيفة بأن اغتيال الزواري تم بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية ولاسيما حركة ”حماس”.
نجاة ركاب طائرة روسية تحطمت في ياقوتيا شرق البلاد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، عن تحطم طائرة ”إيل 18” أثناء هبوطها في مدينة ”تيكسي”، شمال شرق روسيا. وقال بيان الوزارة إنّ جميع ركاب وطاقم الطائرة (32 راكباً وسبعة من أفراد الطاقم)، قد نجوا من الحادث، فيما أصيب 16 شخصاً بجروح خطيرة، وأنّ الطائرات المروحية التابعة لدائرة البحث الخاصة قامت بنقلهم إلى مستشفيات المدينة. وأفاد تقرير من موقع الحادث، أنّ الطائرة هبطت اضطراريا، فجر أمس، على مسافة 30 كلم من مطار ”تيكسي”، حيث أجرت الطائرة الرحلة المقررة من مطار كانسك، مشيرة إلى أن لجنة تحقيق خاصة من الوزارة توجهت إلى مكان الحادث للكشف عن أسبابه. وكانت تقارير أولية قد ذكرت أن الطائرة تحطمت على بعد 29 كيلومترا عن مدينة تيكسي، وعلى متنها 39 شخصا، هم 32 راكبا و7 من أفراد الطاقم. وأضافت المعلومات الأولية أن الطائرة انقسمت إلى 3 أجزاء بعد السقوط، ولم يكن هناك حريق، وعزت الحادث إلى خطأ من قبل الطاقم وإلى سوء الأحوال الجوية في المنطقة.