فيما تقول مصادر على صلة بترتيبات الوحدة الاندماجية التي تمت بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير إن رئيس هذه الأخيرة عبد المجيد مناصرة سيتولى منصب نائب رئيس حركة حمس مباشرة عقب المؤتمر التوافقي الذي سيعقد شهر ماي القادم والذي سيعلن خلاله حل جبهة التغيير، تشير مصادر أخرى إلى أن مقري هو من يتولاها، بينما تؤكد مصادر غيرها أن الحكم في الفترة الانتقالية سيكون مناصفة بين مقري ومناصر. وقالت نفس المصادر إن مجلسي شورى حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير اللذين وافقا وباركا في اجتماعهما الذي عقد بداية الأسبوع الجاري الوحدة الاندماجية بين الحركتين اللتين ستخوضان الانتخابات التشريعية القادمة المقررة أفريل 2017 بقوائم موحدة تحمل اسم حركة مجتمع السلم، اتفقا تنظيميا على تولي رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة منصب نائب لرئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، مباشرة بعد عقد المؤتمر التوافقي الذي سيعقد بين الحركتين شهر ماي القادم، وهو المنصب الذي كان يشغله عبد المجيد مناصرة قبل 4 سنوات، قبل أن ينشق ويؤسس حزبا باسم الدعوة والتغيير، ثم سمي بجبهة التغيير إثر خلافات حادة نشبت بينه وبين رئيس الحركة آنذاك الشيخ أبو جرة سلطاني. كما كان من أشهر قيادييها حتى في زمن مؤسس الحركة الراحل محفوظ نحناح الذي يعود له الفضل في توليه حقيبة وزارة الصناعة نهاية تسيعينيات القرن الماضي ضمن كوطة حركة مجتمع السلم في الحكومة. كما سيتم خلال هذا المؤتمر الذي ينعقد على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية والتحضير للمؤتمر الوطني السادس لحركة مجتمع السلم الإعلان عن حل جبهة التغيير وعودة قيادتها ومناضليها إلى الحركة الأم حمس.