اغتصبت شقيقتها الصغرى فقاما بحجزها وضربها قاصر تعتنق الماسونية وتجر والديها إلى المحكمة! *أغاني الروك اند رول وعبدة الشياطين المتربصين بالمدارس سبب انحرافها طوت محكمة الأحداث ببئر مراد رايس قضية الفتاة القاصر المرشحة لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا التي أودعت شكوى ضد والديها بالضرب والتعذيب والاحتجاز بسبب اعتناقها الماسونية حيث أصبحت تمارس طقوس عبدة الشياطين واغتصبت شقيقتها الصغرى التي لا تتعدى 06 سنوات إتباعا لهذه الطائفة غير أن المحكمة قضت بعدم الاختصاص المحلي. القضية حركها رئيس بلدية سابق وخال الفتاة القاصر بعدما لجأت إليه هروبا من عائلتها حيث أودع شكوى بتاريخ 25 أوت 2016 مفادها أنها تعرضت لسوء المعاملة والعنف الجسدي على يد والديها اللذين قاما باحتجازها في المنزل وتعذيبها بواسطة كابل كهربائي مسبّبان لها عجزا طبيا بمدة 4 أيام وتم على أساسها تحويل الوالدين على المحكمة لمواجهة تهم تعريض حياة قاصر للخطر والضرب والجرح العمدي وهي التهمة التي اعترفا بها خلال المحاكمة وأرجعا السبب إلى اعتناق ابنتهما المذهب الماسوني وحاولا تأديبها وإرجاعها إلى جادة الصواب خاصة وأنها قامت بفعل فاضح تمثل في اغتصاب شقيقتها الصغرى التي لا تزال مصدومة وتعيش حالة نفسية سيئة بناء على أوامر تلقتها من عبدة الشياطين الذين تتواصل معهم عبر الفايسبوك حيث اكتشفوا أن ابنتهم القاصر أصبحت شاذة جنسيا وبعد مواجهتها اعترفت بذلك وبأنها ألحدت عن الدين الإسلامي وتتبع الماسونية فقررا ردعها بحجزها في البيت فهربت بعد أيام إلى بيت خالها الذي حرّك الشكوى وطالب بإسقاط الحضانة عنهما. أما والد الفتاة فقد طالب من هيئة المحكمة استعادة ابنته التي حرم منها لمدة 06 أشهر وكل ما اقترفه ضدها هو دفاعا عن الدين الإسلامي الذي أساءت إليه ابنته مظهرا لهيئة المحكمة الحساب الخاص بابنته عبر الفايسبوك والتي دوّنت بحائط صفحتها افتخارها بانتمائها للماسونية مرفقة ذلك برموز هذا المعتقد كما أنها سجلت خلال الفصل الأول 25 غيابا عن مقاعد الدراسة في حين كشفت الفتاة لهيئة المحكمة أنها اتبعت المذهب الماسوني الشاذ عن طريق أغاني الروك أند رول الأمريكية التي كانت تبعث رسائل مشفرة عن الانحراف والشذوذ الجنسي والترويج لكل ما هو منافي للطبيعة البشرية وتشبعت بتلك الأفكار المنحرفة عن طريق جماعات عبدة الشياطين الإيمو المنتشرين في محيط المؤسسات التعليمية والتي حملتها على محاولة الانتحار مرددة عبارة : أنا لا أؤمن بربكم وأنتمي لحركة الماسونية كما وجهت عبارات مسيئة ومشينة لوالديها وهي الوقائع التي التمس بشأنها ممثل الحق العام عقوبة 06 أشهر حبسا نافذا و50 ألف دينار غرامة مالية. والجدير بالذكر أن المتهمين في قضية الحال قد قاما بإيداع شكوى موازية أمام قاضي الأحداث حول واقعة انضمام فلذة كبدهما لتنظيم الماسونية وهي القضية التي لازالت قيد التحقيق للكشف عن الأشخاص الذين جرّوا هذه الفتاة نحو الانحراف والانحلال الخلقي والشذوذ الجنسي.