سكان لڤرابس ببكوش لخضر في سكيكدة يستغيثون يعيش سكان مشتة لڤرابس التابعة لبلدية بكوش لخضر، شرق ولاية سكيكدة، حياة شبه بدائية، إذ يفتقرون لأبسط الشروط الضرورية للحياة وهي الماء والكهرباء والغاز والصرف الصحي. ويحمل السكان المسؤولية الكاملة للبلدية التي لم تعمل بماقيه الكفاية لإنقاذهم من جحيم الأوضاع المزرية التي تلازم المشتة مند سنوات طويلة، والتي تزداد مرارتها مع رداءة الأحوال الجوية وتساقط الأمطار والثلوج وترتفع معها تكاليف المعيشة، حيث يصلح من الصعب علي السكان تدبير احتياجاتهم الحياتية إلا بصعوبة كبيرة. محمد .غ
فلاحون بعين الناقة في بسكرة يقطعون الطريق للمطالبة بالكهرباء أغلق، أول أمس، العشرات من فلاحي منطقة المبدوعة ببلدية عين الناقة شرق بسكرة، الطريق الوطني رقم 83 في شقه المؤدي إلى مدينة زريبة الوادي بمنطقة واد الحقف، احتجاجا على غياب الكهرباء. وقد تدخلت السلطات المحلية وممثلو مؤسسة توزيع الكهرباء وأكدت للفلاحين أن مشروع تزويدهم بالكهرباء بلغت به نسبة الإنجاز 80 بالمئة، وقد توقف بسبب تماطل المقاولة في العمل للمطالبة بمستحقاتها. الفلاحون استعملوا الحجارة والمتاريس وجذوع النخيل لقطع الطريق في وجه حركة المرور منذ الصباح الباكر أمس، ما شكل طوابير طويلة من مختلف أنوع المركبات على حافتيه، للتنديد بتماطل السلطات المحلية في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعيشونها منذ سنوات. وفي هذا السياق طرح الفلاحون مشكلة النقص الفادح في التموين بالكهرباء، ما جعلهم يجدون صعوبات جمة في ممارسة نشاطهم رغم جودة ما تنتجه أراضيهم من محاصيل زراعية مختلفة. بعض الفلاحين المتضررين ذكروا أن غياب الكهرباء زاد من حجم معاناتهم وساهم بشكل كبير في تقلص المساحات الزراعية بشكل ملحوظ، نتيجة عجز البعض منهم على مواجهة ما يعترضهم يوميا من معوقات.
.. ودورة تكوينية متعلقة بالنشاط المنجمي بالولاية استفاد 12 عونا عاملا عبر شبكة المحاجر ببسكرة من دورة تكوينية مختصة متعلقة بالنشاط المنجمي هي الأولى من نوعها على الصعيد المحلي، حسبما أفاد به مدير غرفة التجارة والصناعة ”الزيبان” الصادق خليل. وشملت هذه الدورة التكوينية تقديم دروس نظرية وأخرى تطبيقية لفائدة المتربصين حول استخدام المواد المتفجرة داخل النسيج المنجمي للحصول على المادة الأولية (قطع الحجارة) التي تحتاج إليها وحدات الإنتاج أي المحاجر، وفقا لما أوضحه ذات المسؤول. وتوجت الدورة التكوينية التي جرت على فترات بين شهري ديسمبر من السنة الماضية ويناير الجاري، وتولت تأطيره بيداغوجيا مدرسة جزائرية مختصة في مهن النشاط المنجمي بحصول المشاركين فيها على شهادة ”عون رمي” وهي رخصة الأهلية في مهمة التفجير بالنسبة للعون الحائز عليها، كما صرح به المتحدث. وقد مكن هذا التكوين الذي أقيم بولاية بسكرة من مساعدة المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في القطاع المنجمي على تأهيل الموارد البشرية محليا في مهنة تسيير المواد المتفجرة، بدلا من الاضطرار إلى إرسالهم إلى خارج الولاية لنفس الغرض، دون إغفال متاعب التنقل وأعباء مالية إضافية على عاتق المؤسسة الاقتصادية . م.ق
سكان قرى برج مهيريس بعين عبيد في قسنطينة يطالبون بالغاز يطالب بعض سكان قرى وأرياف منطقة برج مهيريس التابعة لبلدية عين عبيد بقسنطينة، بدعمهم بقارورات غاز البوتان التي تعرف ندرة كبيرة هذه الأيام، جراء زيادة الاستهلاك وبقاء نفس الكم من العرض، بعد أن تراجعت نقاط البيع إلى اثنتين في البلدية في ظل ربط كل القرى بغاز المدينة. المعنيون أفادوا أن مناطق ريفية كثيرة في برج مهيريس ذات كثافة سكانية كبيرة، لكنها ماتزال تعتمد على قارورات البيتان ولم تشملها عملية الربط بشبكة توزيع الغاز، على غرار قرية لوفي ودوار التمامسة والنحاوة والنكاكعة، وكذا مشاتي أخرى كثيرة متناثرة في محيط ريف ثاني أكبر تجمع سكاني في البلدية. سكان هذه المناطق يطالبون بدعهم بشحنات تغطي العجز والطلب المتزايد من طرف نفطال، في ظل توقف تسويق هذه المادة في برج مهيريس، بعد أن تم ربط معظم عائلات المنطقة بغاز المدينة. أما رئيس بلدية عين عبيد فأوضح أن على السكان المطالبين بدعمهم بقارورات الغاز أن ينظموا أنفسهم لاستقبال شحنة تغطي طلبهم الذي يمكن توفيره بالتنسيق مع مؤسسة نفطال.
.. وسكان حي البناء الريفي بالجلولية في حامة بوزيان يستغيثون وجه، أمس، سكان حي البناء الريفي بمنطقة الجلولية في بلدية حامة بوزيان بقسنطينة، نداء استغاثة للجهات الوصية بضرورة التدخل لإيصال شبكات المياه والصرف الصحي والغاز الطبيعي والكهرباء للحي الذي رحل إليه المستفيدون من حصة 37 سكنا منذ 2011، إلا أنهم مازالوا يعانون من مشاكل عويصة وغياب أدنى شروط الحياة، ما جعلهم يعتمدون على حفر لتصريف المياه وجلب الماء الشروب من ينابيع إلى جانب ربط البيوت بأسلاك كهربائية فوضوية من تحصيص تبوب المجاور، وهو ما بات يشكل خطرا كبيرا على السكان. وأفاد ممثلون عنهم أنهم وجهوا عدة رسائل وشكاوى لرئيس بلدية حامة بوزيان، إلا أن الأمور بقيت على حالها، مناشدين الوالي الجديد كمال عباس بالتدخل وفتح تحقيق بخصوص تهميش السكان والحي على السواء.