غاب وزير الشباب والرياضة عن حضور افتتاح المتحف الأولمبي الوطني للجمهور، حيث رفض دعوة اللجنة الأولمبية الجزائرية بالحضور ليواصل مقاطعته لنشاطات اللجنة الاولمبية ورئيسها مصطفى بيراف. وفتح المتحف الأولمبي الجزائري أبوابه للجمهور العريض نهاية الاسبوع المنقضي، مانحا الفرصة للزوار الأوائل باكتشاف عن كثب، أشياء نادرة وقيمة كانت شاهدة على انجازات الرياضيين الجزائريين في التظاهرات الدولية الكبرى. وسنحت الفرصة لحوالى مائة تلميذ لمدرستين بالتجول عبر الأجنحة المختلفة للمعرض وذلك بملاقاة وأخذ صور مع الأبطال الأولمبيين السابقين على غرار نورية بنيدة وسعيدي سياف علي وعبد الرحمن حماد ومحمد علالو . وسبق للوزير ولد علي أن غاب عن حضور نشاطات اللجنة الاولمبية في الفترة الأخيرة، على غرار غيابه عن حفل تكريم توفيق مخلوفي بجائزة أحسن رياضي جزائري للسنة. من جانبه، فإن رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، يواصل الصمت بخصوص قضية تدخل الوزارة في انتخابات الاتحادات الرياضية الوطنية، وهو التدخل الذي يحدث دون استشارة اللجنة الأولمبية التي تجاهلها الوزير ولد علي. ويتوقع البعض حدوث صدام بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية خلال الجمعية الانتخابية القادمة للجنة أفريل القادم، من خلال تدخل الوزير لمنع ترشح بيراف، رغم أن الأمر يبقى مستبعدا.