l أبوس تحمّل وزارة التجارة مسؤولية استيراد المحسن الغذائي الخطير طالبت المنظمة الوطنية للخبازين وزارة التجارة بوضع حد لاستيراد المحسن الغذائي المسرطن الذي يهدد حياة 40 مليون جزائري، في الوقت الذي أكدت فيه أبوس تواطؤ كل الجهات المعنية لاستمرار في استيراد هذه المادة السامة بالرغم من التقارير التي تلقتها كل من وزارة التجارة ووزارة الصحة بخصوص هذه المادة المسرطنة.
كشف مصدر من المنظمة الوطنية للخبازين، حسب موقع ”دي إي آ”، أن مادة الخبز التي يستهلكها المواطن الجزائري بشكل يومي مسرطنة، مشيرا إلى أن الأمر يعود للمحسن الغذائي الذي يتم استعماله في صناعة هذه المادة الأساسية بالنسبة للجزائريين، حيث أشار نفس المصدر أن المحسن الغذائي المستعمل في صناعة الخبز لدى أغلب الخبازين مسرطن وسام، منوها أنه تم إرسال العديد من التقارير والشكاوى إلى مصالح وزارة التجارة دون تلقي أي رد أو تحرك من المصالح المعنية، حيث لا تزال هذه المادة مستعملة بصفة واسعة بعد أن هدد الخبازون عبر كل ولايات الوطن بالدخول في إضراب إذا تم حظر استعمال هذا المحسن الغذائي. وفي السياق ذاته كشف المصدر ذاته أن الأطباء والمختصين قد حذروا من استعمال هذه المادة المسرطنة للحد من استيرادها، في الوقت ذاته الذي كشفت فيه المنظمة الوطنية للخبازين عن وجود لوبيات استيراد تستمر في إغراق السوق الوطنية بهذه المواد السامة رغم علمهم بخطورتها، وذلك بالرغم من التقارير الواضحة والصريحة التي تم رفعها لوزارة التجارة، كما تم إعلام منظمة حماية وإرشاد المستهلك بخطورة هذه المادة، حيث قامت بدورها بوضع السلطات المعنية في الصورة منذ عدة سنوات. وفي السياق ذاته نددت أبوس بالصمت الذي تلتزمه وزارة الصحة والسكان حيال الموضوع، والتي من المفروض أن تسهر على عدم انتشار الأمراض السرطانية في الجزائر، وهو ما يشير حسب المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وإرشاده إلى أن كل الجهات المعنية تتعمد إغماض عينها عن هذه المادة الخطيرة، في سبيل الحصول على أرباح مادية على حساب صحة المواطن، وهو ما دفع بالمنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمقاطعة الخبز المسوق وتعويضه بالخبز المصنوع في المنزل، لتفادي أي أعراض خطيرة على صحة المستهلك.