أعلن رئيس شركة ”روستيخ” الروسية، سيرجيو تشيميزوف، أول أمس، خلال المعرض العسكري ”إيديكس - 2017” المقام بأبو ظبي أن الجزائر مهتمة كثيرا بالطائرات الروسية النفاثة من نوع ”سوخوي 35”. وبحسب الوكالة الروسية هناك اهتمام بهذا النوع من المقاتلات الروسية في الخارج، حيث تنوي الجزائر شراء 10 مقاتلات، إلى جانب اهتمام مصر وفنزويلا وفيتنام أيضًا، ممن يقدمون أنفسهم كعملاء محتملين لشراء تلك المقاتلات الملقبة ب”وحش” سلاح الجو الروسي. ويتم تعريف ”سو-35” بأنها طائرة مقاتلة متعددة المهام، وذات قدرات فائقة على المناورة، وأنها طائرة تفوق جوي، وقادرة على ضرب الأهداف الأرضية بسرعة فائقة. وتعتبر المقاتلة الجوية الروسية ”سو-35” من الجيل الجديد من الطائرات الحربية وهي ذات جودة وكفاءة قتالية عالية حسب المختصين في السلاح الجوي، مدعومة باثنين من المحركات، تجمع بين سهولة المناورة والقدرة على ضرب عدة أهداف في وقت واحد باستخدام نظام التوجيه أو التقليدي للأسلحة النووية وأنظمة الصواريخ. ومن مميزات هذا النوع من المقاتلات الجوية الروسية أنها تحمل رادارا مصفوفا مع هوائي على مراحل، الأمر الذي يمكن هذه المقاتلة الجوية من كشف وتتبع أكثر من 30 هدفا في وقت واحد، بينما الانخراط في العملية القتالية يصل إلى ثمانية أهدف، وجهزت ”سو-35” بمدفع من عيار 30 ملم بقدرة إطلاق 150 طلقة، فضلا عن حمولة مقدرة بثمانية أطنان. وقد أجرت المقاتلة الروسية سوخوي ”سو- 35” سلسلة تجارب في قاعدة التجارب بتمنراست مطلع شهر فيفري الجاري. وأجرت الجزائر السنة الماضية تجارب على المقاتلة بأقصى الجنوب بتمنراست وتعتبر المقاتلة الروسية النفاثة ”سو-35” مقاتلة من الجيل 4 ++ القريب من الجيل الخامس للطائرات المقاتلة. وشملت التجارب على المقاتلة الروسية التي أبهرت الجميع بفعل نتائجها الميدانية في الحرب على الإرهاب في عدة مناطق من العالم، تجارب القيادة والتعامل مع رادارات المراقبة ودرجة التسليح، ويعود اهتمام الجزائر بالمقاتلة النفاثة ”سو-35” بدأ قبل 5 أعوام لكن الجزائر فضلت التريث حتى تجريب مدى فعالية المقاتلة.