تشهد مختلف مؤسسات التربية والتعليم في الجزائر وإلى غاية نهاية الشهر الجاري حملات تحسيسية بهدف الوقاية من مخاطر الاستغلال السيئ للأنترنت. ويعد التنمر الإلكتروني، أي استغلال الأنترنت والتقنيات المتعلقة بها بهدف إيذاء الآخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، أخطر مظاهر الاستغلال السلبي للشبكة العنكبوتية والتي تنامت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وتشير بعض الدراسات بالوطن العربي إلى تعرض واحد من كل خمسة أطفال للتنمر الإلكتروني يوميا، فإن لم تكن الضحية تتمتع بشخصية قوية وثقة بالنفس وفي ظل غياب التواصل مع الأهل، فإن التنمر الذي يستهدفها يؤثر سلبا على صحتها النفسية ما يتطلب ضرورة المراقبة.