عين رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، فريقا من المدربين يتشكل من 16 تقني من أجل معاينة ومتابعة المواهب الكروية الشابة في البطولة الوطنية، واختيار أفضلها تحسبا لتكوين المنتخب الوطني الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في تصفيات طوكيو 2020. يترأس المدير الفني الوطني توفيق قريشي الفريق الخاص بإعداد المنتخب الوطني الأولمبي، حيث يتلقى قريشي تقارير دورية حول المواهب التي يتم اكتشافها، ويتم معاينته، واختيار الوجوه القادرة على حمل القميص الوطني. وباشرت الاتحادية الوطنية لكرة القدم التحضيرات الخاصة بالألعاب الأولمبية المرتقبة بالعاصمة اليابانية طوكيو، سنة 2020، من خلال عملية انتقاء اللاعبين المرشحين لتكوين المنتخب الوطني الأولمبي، حيث اعتبرت ان ضمان تأهل الخضر إلى الأولمبياد القادمة ضمن الأهداف المسطرة من طرف الاتحادية. واشرف المدير الفني الوطنين توفيق قريشي، أول أمس، على تربص خاص باللاعبين الشباب، حيث ستختار المديرية الفنية قائمة من 60 لاعبا سيكنون نواة التشكيلة الوطنية مستقبلا، في انتظار تعيين مدرب للإشراف على المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة. وكشفت الفاف عبر موقعها على شبكة الانترنت، على استراتيجية من اربعة مراحل لتحضير اولمبياد طوكيو 2020، من خلال اختيار افضل اللاعبين على مستوى مختل جهات الوطن، ثم تحديد قائمة بستين لاعبا، والشروع في تحضيرهم من خلال معسكرات دورية تشرف عليها المديرية الفنية بمركز سيدي موسى، وفي الأخير اختيار القائمة النهائية للمنتخب الوطني الأولمبي. وشددت الفاف عبر موقعها الرسمي على الانترنت، أن التأهل إلى الأولمبياد يعتبر ضمن الأهداف الرئيسية التي تسعى إلى تحقيقها في الفترة القادمة، وذلك بعد ان نجح المنتخب في التواجد في الأولمبياد الماضية بمدينة ريو دي جانيرو بعد غياب طال 35 سنة. روراوة يريد الرد على منتقديه يأتي تركيز الاتحادية الوطنية لكرة القدم على الأهداف البعيدة، وتكوين المنتخبات الوطنية الشابة لرد من طرف رئيس الفاف محمد روراوة على الانتقادات الكبيرة التي تلقاها بسبب غياب استراتيجية واضحة للتكوين على مستوى الاتحادية، وعدم اهتمام روراوة سوى بالمنتخب الوطني الأول. وقامت الفاف بنشر مفصل لاستراتيجيتها الجديدة، وذلك من أجل التأكيد على ان اللاعب المحلي يبقى عنصر استراتيجي في اختيار المنتخبات الوطنية.