قرر مدرب نادي بيتيس إشبيلية في المباراة السابقة ضد نادي ريال سوسييداد أن يشرك الدولي الجزائري، عيسى ماندي، كأساسي بعد أن غاب في المباراة السابقة ضد نادي ملقا، حيث نشط خريج نادي رايمس في منصب جديد مع ناديه الأندلسي ولعب في الجهة اليمنى من دفاع متكون من ثلاثة لاعبين، صاحب ال 24 ربيعا كانت له الحرية في الصعود إلى الأمام ومساعدة زملائه، حيث نشط تقريبا كمدافع أيمن، وهو المنصب الذي شهد تألق عيسى ماندي فيه لما كان يلعب في البطولة الفرنسية. ويكون مدرب الفريق فيكتور سانشيز قد غير من منصب ماندي في المباراة السابقة بعد الهفوات القاتلة التي ارتكبها هذا الأخير في المباريات الأخيرة من الدوري الإسباني، حيث أن اللاعب كان ينشط كقلب دفاع متأخر وتسبب في عدة هفوات كلفت فريقه غاليا، ليضطر المدرب الشاب لإبعاده في المباراة قبل الماضية ضد نادي ملقا، والتي بقي فيها صاحب 24 سنة حبيس مقاعد البدلاء. ويعاني المنتخب الوطني الجزائري في الآونة الأخيرة في الجهة اليمنى من الدفاع منذ أن قرر ماندي تغيير منصبه واللعب كقلب دفاع، حيث لم يجد المدربون الذين مروا على المنتخب بعد حاليلوزيتش بدائل جيدة من أجل تعويض الفراغ الذي تركه ماندي، لكن عودة اللاعب الأخيرة ولعبه في الجهة اليمنى من الدفاع، قد يجبر الناخب الوطني القادم على تغيير خطته واللعب بثلاث مدافعين بوضع ماندي في الجهة اليمنى، أو بأربعة مدافعين وإرجاع اللاعب إلى منصبه الذي كان ينشطه مع نادي رامس سابقا، والتي كان يقدم فيها مستويات راقية جعلته محل إشادة هناك. وحتى اللاعب نفسه كان قد صرح في وقت سابق لوسائل الإعلام الفرنسية لما كان ينشط في نادي رامس أنه يفضل خطة 3-5-2، حيث يشعر بأريحية كبيرة ويستطيع أن يقدم مستوى راقي، كما كرر نفس التصريح عندما قام بالتوقيع مع نادي بيتيس إشبيلية في الصائفة الماضية، وهي الخطة التي يقدم فيها اللاعب مستويات جيدة مع فريقه بيتيس في أول تجربة له خارج الدوري الفرنسي الذي غادره في الصائفة الفارطة.