كشف مصدر صحفي محلي، عن دخول نادي ريال بيتيس الإسباني مرحلة الجدية بخصوص رغبته في التعاقد مع عيسى ماندي، لاعب رامس، منذ عدة أيام، مثلما أكدت الصحافة الفرنسية والإسبانية على حد سواء، خاصة أن ظهيره الأيمن، فرانسيسكو مولينيرو، في طريقه للرحيل باتجاه ناد آخر. وتعمل إدارة الفريق الأندلسي، بكل جدية، على الإسراع في إنهاء صفقة صخرة دفاع الخضر، الذي نال الإجماع داخل الفريق، ليكون بديل مولينيرو، لكن بيتيس يواجه منافسة كبيرة من طرف بعض الأندية الأوروبية وفي مقدمتها ميدلسبره الإنجليزي الذي يبحث بدوره عن مدافع متعدد المناصب ووقع اختياره على ماندي بتأكيد من إيتور كارانكا، مدرب الفريق الصاعد حديثا لدوري الأضواء البريمرليغ . وأفادت تقارير إعلامية فرنسية، أن الدولي الجزائري، عيسى ماندي، أصبح قريبا من الانضمام إلى نادي ريال بيتيس الإسباني في الميركاتو الصيفي الحالي، حيث أكدت صحيفة ليكيب الشهيرة، أن الفريق، الذي احتل المركز العاشر الموسم الفارط في الليغا ، قد اقترب، بشكل كبير، من التوصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة نادي رامس من أجل التعاقد مع صاحب ال24 عاما الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه الفرنسي إلى غاية جوان 2017. ومن المنتظر أن ينتقل مدافع المنتخب الوطني إلى الفريق الأندلسي مقابل 4 ملايين أورو، بعدما وافقت، أخيرا، إدارة الرئيس جون بيار كايو على تخفيض مطالبها المالية، بما أنها كانت تصر سابقا على 5 ملايين أورو. ومن جهة أخرى، أكدت وسائل الإعلام الإسبانية الخبر وقالت إن مسؤولي ريال بيتيس يرغبون في التعاقد مع الدولي الجزائري المميز في أقرب وقت ممكن، خوفا من تراجع إدارة رامس عن الاتفاق ودخولها في مزايدات مع أندية أوروبية أخرى، خاصة أن ماندي مدافع متعدد المناصب وبإمكانه اللعب في المحور الذي قد يشهد رحيل الألماني هيكو فيسترمان الوشيك عن النادي نحو لايبزيغ، الصاعد حديثا إلى البوندسليغا . كما تجدر الإشارة إلى أن فريقه رامس الفرنسي قد نجح، خلال الساعات القليلة الماضية، في إيجاد خليفته بعد أن تمكن من التعاقد مع جوليان جيانفي من نادي ليل، كما قامت إدارة الرئيس جون بيار كايو بترقية غريغوار أميوت للعب مع الأكابر. وسيكون انضمام ماندي إلى صفوف ريال بيتيس الإسباني من مصلحة المنتخب الوطني بالدرجة الأولى، لأن انتقاله للعب في الدوري الإسباني الممتاز والاحتكاك بعديد النجوم العالميين في الليغا سيساهم في تطوير مستواه أكثر، أما عن مسألة تأقلمه في الفريق الأندلسي، فمن المستبعد أن يجد مدافع الخضر مشاكل تذكر لأنه يجد إلى جانبه كل من ديديه ديغار، لاعب نيس السابق وجوناس مارتن، الذي استقدم منذ أيام فقط من مونبوليي الفرنسي، اللذين يتكلمان اللغة الفرنسية جيدا وسيساعدانه في التأقلم، كما قد يجد إلى جانبه كذلك الدولي السابق فؤاد قادير، الذي يبقى مستقبله مجهولا ولم يتأكد، إلى غاية الآن، ما إذا كان سيبقى أو سيغادر.