ال”أف بي آي” يبرئ أوباما من تهمة التنصت على مكالمات ترامب نفى مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) قيام إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتنصت على المكالمات الهاتفية لخلفه دونالد ترامب. وقال البيت الأبيض، إن الرئيس ترامب ”لا يصدق” نفي مكتب التحقيقات الفدرالي طلب الرئيس السابق باراك أوباما، بمراقبة مكالماته الهاتفية عام 2016. وزعم ترامب يوم السبت أنّ سلفه أمر بالتنصت على مكالماته في أكتوبر خلال المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية، لكنه لم يقدم أدلة تثبت مزاعمه. وقال ترامب في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر ”أمر مرعب! علمت توا أن أوباما أمر بالتنصت علي في ترامب تاور قبل الفوز. لم يعثر على شيء! يا للكارثة ”، وأضاف الرئيس الأمريكي القول: هل من القانوني أن يتجسس رئيس في السلطة على مرشح للرئاسة قبل الانتخابات؟ ”إلى أي مستوى انحطّ الرئيس أوباما ليتنصت على هواتفي خلال العملية الانتخابية المقدسة جدا. وشبه ترامب مزاعم تجسس أوباما على هاتفه بفضيحة ووترغيت التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون عام 1972. واتهم أوباما بأنه ”شخص سيئ أو مريض”. وفي السياق أكّد كيفين لويس المتحدث باسم باراك أوباما، مساء السبت، أنّ الرئيس الأمريكي السابق لم يأمر بتاتا أفراد إدارته بالتنصت على المواطنين الأمريكيين، وذلك على خلفية اتهامات وجهها الرئيس دونالد ترامب لسلفه بإصدار أمر بالتنصت على مكالماته الهاتفية خلال حملته الانتخابية العام الماضي. وقال لويس في بيان ”لم يأمر الرئيس أوباما أو البيت الأبيض بالتنصت على أي مواطن أمريكي”. وكان بن رودس، مستشار أوباما للسياسة الخارجية وكاتب خطاباته قد رد على اتهامات ترامب في تغريدة على تويتر قال فيها ”لا يقدر أي رئيس إعطاء أوامر بالتنصت، هذه القواعد وضعت خصيصا لحماية المواطنين من أمثالك”. وتعرضت إدارة ترامب لضغوط في ظل تحقيقات من مكتب التحقيقات الفدرالي ومن الكونغرس على خلفية اتصالات بين بعض أعضاء حملة ترامب ومسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية.
السلطات النيجيرية توصي مواطنيها بعدم السفر إلى الولاياتالمتحدة دعت السلطات النيجيرية مواطنيها بتجنب السفر إلى الولاياتالمتحدة، وذلك بسبب منع العديد من النيجيريين الحاصلين على تأشيرات سارية من دخول البلاد، في إطار التقييد المفروض على دخول الأجانب إليها. ودعت أبيك دابيري إيرريوا، مستشارة الرئيس محمد بخاري الخاصة للشؤون الخارجية، في بيان، النيجيريين إلى التفكير في تأجيل سفرهم إلى الولاياتالمتحدة حتى تتضح ملامح سياسة الهجرة الجديدة فيها. وقالت إيرريوا: خلال الأسابيع الماضية تم منع عدد من المواطنين النيجيريين حصلوا على تأشيرات أمريكية قانونية من دخول التراب الأمريكي، وتم ترحيلهم إلى نيجيريا في أوّل رحلة وتم إلغاء تأشيراتهم. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق مرسوما حول حماية بلاده من الإرهاب وفيه تم وقف استقبال اللاجئين من سوريا لمدة لم تحدد، ومن الدول الأخرى مدة 120 يوما، وتشديد بعض قواعد دخول مواطني العراق وإيران وسوريا والسودان واليمن وليبيا والصومال إلى الولاياتالمتحدة.
الجيش الأمريكي يشرع في نشر منظومة ”ثاد” بكوريا الجنوبية أعلنت القيادة الأمريكية في المحيط الهادي في بيان، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية بدأت في نشر منظومة ثاد المضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية لمواجهة التجارب النووية والصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية. وجاء الإعلان غداة إطلاق كوريا الشمالية اربعة صواريخ بالستية. وقالت وزارة الدفاع الكورية في بيان لها أمس، إن سيئول وواشنطن تعملان على تنفيذ قرارهما لنشر منظومة ”ثاد” في شبه الجزيرة الكورية، موضحة أن أجزاء من منظومة ”ثاد” قد وصلت إلى البلاد. وأشار البيان إلى أن منظومة ”ثاد” سيتم نشرها في بلدة سونغ جو، بإقليم كيونغ شانغ الشمالي، جنوب شرق البلاد، كما أنه سيتم تركيب المنظومة بشكل كامل في شبه الجزيرة الكورية خلال شهر أو شهرين. وأكدت الوزارة على أن منظومة ”ثاد” تهدف إلى الدفاع عن كوريا الجنوبية ضد التهديدات النووية، والصاروخية الصادرة عن جارتها الشمالية فحسب. وتعارض الصين بشكل صارم نشر منظومة ”ثاد”، مشيرة إلى أنها تقوض مصالحها الوطنية، وتزعزع استقرار أمن شمال شرق آسيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ للصحافيين: ”نعارض بحزم نشر الولاياتالمتحدة لمنظومة ثاد في جمهورية كوريا”، لافتا إلى ”أن الصين ستتخذ بحزم الاجراءات الضرورية للدفاع عن مصالحها الأمنية. وستتحمل الولاياتالمتحدة وجمهورية كوريا جميع العواقب التي يتترتب على ذلك”. وأطلقت كوريا الشمالية، يوم الاثنين، أربعة صواريخ باليستية نحو بحر اليابان، ثلاثة منها وقعت في مياه المنطقة الاقتصادية الحصرية اليابانية، ما أثار استنكاراً دولياً كبيراً. وطالما طالب المجتمع الدولي بيونغ يانغ بالكف عن ”استفزازاتها النووية والصاروخية” والامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، غير أن بيونغ يانغ في كل مرة تضرب بدعواتهم عرض الحائط، وتواصل تطوير برامجها النووية والصاروخية.
الهجرة الدولية: إجلاء 145 إثيوبيا ونيجيريا طوعا من اليمن أعلنت منظمة الهجرة العالمية عن إجلاء 145 من مواطني إثيوبيا ونيجيريا المتواجدين في اليمن إلى بلادهم عن طريق البحر، موضحة أنها قامت بإعادة 143 من مواطني إثيوبيا ومواطنين نيجيريين اثنين إلى بلادهم بشكل طوعي عن طريق ميناء الحديدة غرب اليمن. وفي فبراير الماضي، أفادت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين بأن أكثر من 100 ألف من الصوماليين والإثيوبيين وصلوا الأراضي اليمنية خلال أقل من عام، مشيرة إلى أن هؤلاء يصلون في مراكب إلى اليمن، بعد اجتياز خليج عدن في رحلة لا تخلو من المخاطر، وأن العشرات منهم لقوا حتفهم أثناء رحلاتهم. وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، فضلا عن تسببها بمقتل 10 آلاف يمني وجرح 40 ألف آخرين، ونزوح قرابة 3 ملايين في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة.