رد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي، على ما أسماها إشاعة مرض الرئيس، متهما أطرافا داخلية وخارجية بمحاولة ”التخلاط”، ونفى المستشار بديوان رئاسة الجمهورية صحة ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية بشأن صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. قال أويحيى لدى نزوله ضيفا على إذاعة إليزي مساء أول أمس، مغتنما زيارته إلى الولاية الجنوبية في إطار خرجاته إلى الولايات تحسبا للتشريعيات المقبلة، ”كالعادة أتيت من العاصمة وأنا أبلغ تحية الرئيس لسكان هذه الولاية ونطمئنهم على حالته ...كثرت الإشاعات والرئيس يقوم بواجبه وصحته محترمة”. وربط أويحيى مؤشر صحة الرئيس، بالوفود الدبلوماسية القادمة إلى الجزائر، والزيارات التي يقوم بها مسؤولون جزائريون إلى الخارج قائلا ”لو أن الرئيس ليس بخير لا نرى مسؤولو البلاد مثل الوزير الأول عبد المالك سلال يطيرون إلى دول أجنبية على غرار زيارة النيجر، والعبد الضعيف أنا أمشي لعمق الجزائر، في وقت كان قائد الأركان قد قاد وفدا عسكريا هاما خلال زيارته للإمارات”. كما استغل أويحيى الفرصة للرد على ما أسماها ”الإشاعات” التي قال أنها تأتي من مصادر مغرضة من الخارج وحتى من بعض ”الخلاطين” من الداخل، مؤكدا أنه ليس لها أي معنى، مضيفا ”فليطمئن المواطن في عمق الجزائر”.