l 65 في المائة من أجهزة الحواسيب تعرضت لهجمات ”هاكرز” كشف تقرير صادر عن شركة ”كاسبرسكي لاب” المتخصصة في الأمن المعلوماتي، أن 65.6 في المائة من أجهزة الحواسيب في الجزائر تعرضت لهجمات اختراق من طرف قراصنة المعلوميات ”هاكرز” خلال النصف الثاني من سنة 2016. ووضع التقرير الجزائر في المرتبة الثانية من حيث تعرض أجهزة الحواسيب للتهديد المعلوماتي، بنسبة 65.6 في المائة بعد فيتنام، التي تعرضت ل66.1 في المائة من أجهزة الحواسيب فيها لهجوم ”الهاكرز”. وحلّت تونس في المرتبة الرابعة بعد تعرضها للهجوم بنسبة 60.2 في المائة من الحواسيب لهجمات ”هاكرز”، متبوعة بإندونيسيا (55.7 في المائة)، وبنغلادش (54.2 في المائة)، وكازخستان (54.1 في المائة)، وإيران (53.9 في المائة)، ثم الصين بنسبة 53.3 في المائة. وحذرت ”كاسبرسكي لاب” من أن يؤدي استغلال الثغرات في البرامج وشبكات المعلوماتي لدى الحواسيب بالمؤسسات إلى عواقب كارثية. ويعتبر التعرف على هذه الثغرات والقضاء عليها، فضلا عن تطوير حلول تقنية أكثر تقدما ونجاعة بما فيها التطبيقات الأمنية، مهمة ذات أولوية قصوى لدى خبراء الأمن المعلوماتي. وباتت حواسب الشركات المستقرة بالجزائر مهددة من قبل جيوش الحروب الإلكترونية، بحسب ما يكشف تقرير ل ”كاسبرسكي لاب”، شركة خاصة متخصصة في أمن الكمبيوتر، يقدم الحماية من الفيروسات، ومكافحة التجسس، ومكافحة البريد المزعج وأدوات أمنية أخرى، وقالت أن الجزائر والمغرب والفيتنام هم ثلاثة بلدان تعاني على وجه خاص من الهجوم ”السيبراني”، إذ سجلت آخر معدلات الهجمات على الحواسب الصناعية في البلدان الثلاثة. وأضافت الشركة أن الأنترنيت هو المصدر الرئيس لهذه الهجمات، وبدرجة أقل أجهزة التخزين القابلة للإزالة، أو عبر بعث رسائل خبيثة أو تضمين برامج نصية فيروسية في رسائل البريد الإلكتروني. وحذر يفغيني جونتشاروف، رئيس قسم الدفاع الأمني في الشركة المذكورة، قائلا إن ”تحليلنا يبين لنا أن الثقة العمياء في عدم ارتباط مواقع التواصل الاجتماعي بالأنترنيت لم يعد لها أي أساس”. وأضاف أن ”ارتفاع التهديدات السيبرانية على البنيات التحتية التكنولوجية، مؤشر على أن نظم المراقبة الصناعية يجب حمايتها بشكل جيد من البرمجيات الخبيثة من الداخل والخارج”. وأكد أن الهاكر، أي القرصان يستهدف بالدرجة الأولى الأشخاص باعتبارهم الحلقة الأضعف في نظم الحماية، إذ يمكن استعمال حاسوب موظف في شركة لاستهداف حواسيبها.