قررت وزارة التجارة الاجتماع رفقة مراقبي التجارة الموزعين عبر التراب الوطني وذلك في إطار تطبيق سياسة الحكومة الرامية إلى حماية الاقتصاد الوطني ودعم المنتوج المحلي، بالإضافة إلى التحضير لشهر رمضان الكريم الذي هو على الأبواب. يجتمع عبد المجيد تبون اليوم مع 100 مراقب بالجزائر تحسبا لشهر رمضان للتطرق إلى أهم التحضيرات والتعليمات الموجهة لهم والمتمثلة في تشديد الرقابة على التجار المضاربين الذين يتلاعبون بلقمة المستهلكين، ويأتي هذا اللقاء الذي يجمع المراقبين عبر 48 ولاية للقضاء على سياسة المضاربة واحتكار بعض المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، وللتذكير سبق لوزير التجارة عبد المجيد تبون أن شدد على اتخاذ كل التدابير والعقوبات في حق المضاربين المتسببين في ارتفاع أسعار المواد ذات الطلب الكبير عليها، بعد أن وجه تعليمات بتجنيد 8000 عون خاص بالمراقبة التجارية على المستوى الوطني لمحاربة الغش والاحتكار ورفع الأسعار خصوصا أسعار المواد الأساسية، كما هدد تبون باتخاذ عقوبات لكل من خالف القانون، وللإشارة وككل مرة تعمل ذات الوزارة على سحب السجلات التجارية ومتابعة التجارة المحتكرة قضائيا قبيل رمضان وبعده مع اللجوء إلى العقوبات الجماعية في حال تم ضبط المتعاملين الاقتصاديين في حالة احتكار، وتحسبا للشهر الفضيل وبالتنسيق مع وزارة الفلاحة حرصت وزارة التجارة على فتح غرف التبريد لتوفير المنتوج الغذائي في الأسواق وبأسعار مناسبة.