فتحت مصالح الشرطة بولاية مستغانم، نهاية الأسبوع الماضي، تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثة رضيع كانت مخبأة تحت جثة شاب تسلمتها عائلته من مستشفى شي غيفارى لمباشرة إجراءات الدفن. وتعود حيثيات القضية إلى يوم الأربعاء الماضي حين تلقت مصالح الدرك الوطني ببلدية سيرات شكوى من شاب يقطن بذات البلدية، مفادها اكتشاف جثة رضيع تحت ظهر جثة أخيه المتوفي وفاةً طبيعية بمستشفى شي غيفارى يوم الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز 35 سنة، وتم اكتشاف الجثة حين باشرت عائلة المتوفي عملية التغسيل، وتبين أثناء التحقيقات الأولية أن الجثة تعود لرضيع تم اكتشافه يوم الثلاثاء الماضي مرميا داخل كيس بلاستيكي بإحدى مزارع دوار أولاد حمو ببلدية خير الدين، نقل على إثرها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى شيغيفارى، ويشتبه في ضلوع أم الرضيع أوأحد معارفها في عملية إخفاء جثته تحت جثة الشاب المتوفي بغرض وقف التحقيق، حيث افترض الفاعل اكتفاء عائلة الشاب المتوفي بعملية التغسيل التي تقام عادة بالمستشفى، قبل تسليم الميت لعائلته. وقد تم إعادة جثة الرضيع إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى شي غيفارى، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.