l إتفاقية بين ”أوبلا” و12 مؤسسة عمومية لتجهيز البلديات الساحلية أقدمت السلطات الولائية للعاصمة بالتّنسيق مع المصالح الأمنية للولاية، في إطار مكافحة ظاهرة الحظائر العشوائية عبر شوارع وأحياء العاصمة، بالقضاء على 1972 حظيرة غير شرعية، منها 498 خلال الثّلاثي الأخير من السنة الجارية سمحت بتوقيف 551 مخالف متورّط، مع منح 625 رخصة استغلال واستفادة 931 شاب تحضيرا لموسم الاصطياف.
أحصت مصالح زوخ، حسب تقرير مديرية التجارة الولائية، مجموع 1472 حظيرة غير شرعية مستغلة بطريقة غير قانونية على مدار السنة الفارطة، على غرار 498 حظيرة فوضوية خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية تطبيقا للمخطط الرامي، الذي سمح على إثرها بتوقيف 551 مخالفا أنجزت ضدهم ملفات قضائية، ليحالوا على الجهات المختصة منذ حوالي ثلاثة اشهر انطلاقا من شهور جانفي، فيفري ومارس من السنة الجارية. وجاء تطبيق المخطط تبعا للخطة الاستراتيجية التي تم تقديمها من قبل المصالح الولائية بهدف التحضير المسبق لموسم الاصطياف، تبعا لجملة التعليمات التي نصت عليها وزارة الداخلية، وتماشيا وجملة المشاريع التي يتم انجازها بعاصمة البلاد، حيث قامت بإنشاء 634 مساحة لتوقف السيارات مع منح رخصة الاستغلال لما يقارب 625 شخص واستفادة 931 شاب من هذه العملية . وتدخل عملية تنظيم سير الحظائر في إطار إعادة إحصاء كافة الشواطئ المسموحة للسباحة التي يتم تنظيفها. الى جانب إعادة تجهيزها بالطاولات والكراسي والتأكيد على مجانيّتها، ناهيك عن تكوين حرّاس الشواطئ الذين سيتم تنصيبهم بالبلديات الساحلية التي ستستقبل المصطافين عبر شواطئها، مع تجنيد 12 مؤسسة عمومية ولائية من أجل تهيئة الطرقات، المنافذ وحظائر السيارات، مع ضمان كافة التّجهيزات الضرورية في إطار منظم. وتتابع مصالح الأمن دورياتها عبر 57 بلدية بهدف إنجاح الخطة التي تم اتباعها وتفعيل مخطط السّنة الفارطة لمنع المتحايلين و”مافيا الباركينغ” والشواطئ بهدف التحكم بالوضع، بالإضافة إلى الحرص على ضمان المرافق اللازمة، مع شرط النظافة ونوعية ماء البحر الواجب مراقبته باستمرار من خلال اجراء تحاليل بشكل منتظم. في الجهة المقابلة، أشرفت مؤسسة ”اوبلا” التابعة لولاية الجزائر على تنظيف الشواطئ وتهيئة المساحات المساحات المحاذية لها التي سيتم تحويلها الى مواقف للسيارات، إلى جانب إعداد قوائم لتنصيب 1500 طاولة مجّانية وتوزيعها على شواطئها ال14 المعهودة على غرار التي تم افتتاحها خلال السنة الفارطة 5000 كرسي و1500 مظلة شمسية بمحلات بيع المأكولات الخفيفة والمشروبات تحضيرا لموسم الاصطياف، إلى جانب تحقيق هدف تحصيل المداخيل الجبائية لتحويلها لمشاريع ذات منفعة عامة في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية والجماعات المحلية وقف دعمها للبلديات الفقيرة لتشجيع الاستثمار بها تبعا لإمكانياتها الطبيعية لخلق استثمارات موازية. والجدير بالذّكر، أمر المسؤول الاول عن عاصمة البلاد كافة الأميار بمنح أشغال التهيئة بآجالها المحدّدة قبل شهر ماي، خاصة على مستوى البلديات السّاحلية المستقبلة للمصطافين لضمان راحتهم وتشجيع الحركيّة بها.