مؤسسات التربية في خدمة المصطافين قررت أمس اللجنة الولائية المكلفة بتحضير موسم الإصطياف للسنة الجارية 2011 العودة إلى تطبيق التعليمة الوزارية المشتركة المتعلقة باستعمال المؤسسات التربوية كمراكز للعطل الصيفية المدرسية بعد أن تم السنة الماضية تجميد التعليمة وعدم العمل بها. وكانت الاكماليات والثانويات والمدارس الابتدائية الكبرى الواقعة في البلديات السياحية قد إستغلت لإيواء المصطافين القادمين من الولايات الداخلية بشرق البلاد ومعظم ولايات جنوب البلاد حيث لقيت هذه العملية خازل صائفة 2009 إرتياحا كبيرا في أوساط سكان الجنوب وتم تجاوز العجز في إستقبال المصطافين الذي تعرفه بلديات الولاية الواقعة على الشريط الساحلي وخاصة مدن سكيكدة والقل وعزابة وبن عزوز والمرسى. وقررت اللجنة الولائية خلال الاجتماع الموسع الذي حضره رؤساء البلديات الواقعة على الشريط الساحلي وأعضاء الهيئة التنفيذية الولائية رصد مبلغ ثلاثة ملايير وخمسمائة مليون سنتيم لانجاز بعض العمليات الموجهة لتوسيع شبكات التزويد بالمياه الصالحة والانارة العمومية وإقامة مراحيض عمومية بالشواطىء التي لم تستفد في السابق من مثل هذه العمليات الممونة من ميزانية الولاية، بحيث سيتم وفق مخطط عمل تمت دراسته في بداية السنة إقامة مركز للدرك بشاطىء الرميلةومركز متعدد الخدمات بشاطىء كاف فاطمة وتهيئة حظائر للسيارات ومركز للحراسة بشاطىء أم القصب بالقل وكذا تهيئة عدة طرق ومسالك تؤدي الى الشواطىء المعزولة سيما في الجهة الغربية للولاية وطلبت اللجنة من مديرية البيئة إعداد برنامج يخص جمع القارورات والمواد البلاستيكية الراسبة في أعماق البحر وإعداد برنامج مشترك مابين المديريات لمنح إمتياز الشواطىء وكراء مواقف السيارات وكذا وضع إحصاء شامل لخطوط النقل غير المستغلة تجاه الشواطىء وإلزام المتعاملين في مجال النقل بالعمل عبرها ولو بالتناوب. كما أوصت اللجنة الولائية مديرية النقل بإعداد مخطط عمل لتدعيم المراكز الصحية المقامة بالشواطىء بالأطباء والتجهيزات الطبية والمادية وتعزيزها بوسائل التدخل والانقاذ وتوسيع المراكز الصحية بالشواطىء الكبرى لتوفير الظروف المناسبة لاستقبال الغرقى وطلبت اللجنة من مديرية الحماية الاجتماعية إتخاذ الاجراءات اللازمة من الآن لأسناد المشاريع المتعلقة بتنظيف الشواطىء في إطار برنامج الجزائرالبيضاء وكانت عمليات تنظيف الشواطىء التي تقوم بها عادة مصالح الحماية الاجتماعية بمشاركة الجمعيات الناشطة في حقل البيئة البحرية قد توقفت خلال السنتين الماضيتين ما تسبب في وجود تلوث كبير على مستوى غالبية الشواطىء الكبرى بالولاية. من جانب ثان قررت اللجنة الولائية إعادة إفتتاح شاطىء " مركات" أمام حركة الاصطياف بعد أن كانت تجرى بالقرب منه مدة ثلاث سنوات أشغال توسيع ميناء الصيد البحري لسطورة في ما لم تتخذ اللجنة الولائية أي قرر يخص إعادة فتح بعض الشواطىء من أصل 20 المغلقة منذ سنوات لأسباب أمنية ولنقص التجهيزات وانعدام الطرق المعبدة. -