ريال مدريد – برشلونة اليوم بداية من الساعة ال19:45 الريال لمواصلة الأفراح والبارصا لمداواة الجراح تتجه انظار عشاق الكرة المستديرة الى ملعب سانتياغو برنابيو الذي سيحتضن كلاسيكو العالم سهرة اليوم بين الريال والبارصا في اطار الجولة 33 من الليغا. ويدخل النادي الملكي هذه المباراة وهو يحتل المركز الأول برصيد 75 نقطة وعينه على الفوز وفقط والابتعاد في الصدارة في حين يدخل برشلونة مباراة الكلاسيكو فى المركز الثاني برصيد 72 نقطة وهو يحاول الإقتراب من الصدارة ومزاحمة ريال مدريد بقوة حتى الرمق الأخير وإشعال جدول ترتيب الدورى الأسباني وكذا تعويض الخروج المبكر من دورى أبطال اوربا وإثبات القوة الكبيرة. فوز إحدى الفريقين على الأخر سيغير خريطة جدول الدوري الإسباني سواء باشتعال المنافسة في حالة فوز الفريق الكتالوني، او تربع ريال مدريد فريدًا على كرسي الجدول مبتعدا بالنقاط عن غريمه التقليدي. وتشهد مباراة الكلاسيكو اختلافا كبيرا بين الحالة المعنوية للفريقين، فالريال سعيد بعد التغلب على بايرن ميونيخ وصعوده للدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، بينما ودع برشلونة البطولة من دور الثمانية للموسم الثاني على التوالي. يخوض ريال مدريد، مباراة الكلاسيكو، أمام برشلونة، وهو يشعر بالتفاؤل، خاصة وأن المباراة، ستُقام خلال شهر افريل ففي المواجهات السابقة التي أقيمت خلال أفريل بين الغريمين، نجح ريال مدريد، في الفوز 15 مرة، مقابل 12 مرة لمنافسه، فيما كان التعادل مسيطرًا على 9 مواجهات. كما يمتلك ريال مدريد، الأفضلية من ناحية التهديف، حيث سجَّل خلال هذا الشهر، 56 هدفًا، مقابل 54 لمنافسه.
هل يفلت الكلاسيكو من الأخطاء التحكيمية؟ يدخل التحكيم الإسباني الاختبار الأصعب هذا الموسم، عندما يلتقي الغريمان ريال مدريد وضيفه برشلونة، في قمة الدوري، بصافرة الحكم هيرنانديز. وشهد الكلاسيكو أخطاءً وفضائح تحكيمية، ففي أكتوبر الأول 2015، تفجرت آخر فضائح التحكيم التي تهدد بتشويه سمعة الكلاسيكو، عندما تم استبعاد الحكم المساعد خاسينتو بيسينتي بعدما سلم لوسائل الإعلام مستندًا يزعم أنه عرض عليه لمساعدة الفريق الملكي في مباراته أمام البارسا في قمة 21 نوفمبر من العام ذاته بملعب ”سانتياغو برنابيو”، وبعد أسابيع قليلة، انتهى هذا الكلاسيكو بفوز عريض للبارسا برباعية نظيفة. أما في قمة الدور الأول من الموسم الجاري، ارتكب كارلوس كلوس حكم اللقاء عدة أخطاء مؤثرة، منها التغاضي عن ركلتي جزاء للوكاس فاسكيز وكريستيانو رونالدو، لاعبي ريال مدريد، كما كان هدف برشلونة من تسلل واضح ضد لويس سواريز. وطوال الموسم الجاري، كان الحكام الإسبان مثارًا للجدل الشديد في وسائل الإعلام بسبب ارتكاب أخطاء تحكيمية فاضحة، خاصة في مباريات برشلونة بالليجا منذ انطلاق العام الجاري 2017، ما فجر ثورة من الغضب لدى جيرار بيكيه مدافع البارسا. وتفجرت هذه الأزمة في ملعب ”مدريغال” خلال مباراة فياريال التي انتهت بتعادل برشلونة بصعوبة 1-1، وخلالها تغاضى الحكم عن ركلة جزاء صحيحة، بعدما أخرج مدافع فياريال الكرة بيده. وفي الجولة قبل الماضية، احتسب حكم مباراة برشلونة ومالاغا، ركلة حرة لصالح سيرجي روبرتو، إلا أن الإعادة التليفزيونية أثبتت أن المخالفة تمت داخل منطقة الجزاء، لتتواصل الأخطاء الفادحة للحكام، في لقاء انتهى بسقوط البارسا بهدفين في معقل منافسه ”لاروزليدا”. وفي ملعب ”أنويتا” استفاد برشلونة هذه المرة من فضيحة تحكيمية جديدة، عندما تم إلغاء هدف صحيح سجله كارلوس فيلا لاعب ريال سوسيداد بداعي وجود تسلل ضد زميله الذي تابع الكرة رغم أنها تجاوزت خط المرمى منذ البداية. كما يملك البارسا ذكرى سيئة مع الحكم هيرنانديز الذي سيدير كلاسيكو اليوم ، حيث حرمه هذا الحكم من هدف صحيح في مباراة ريال بيتيس خلال اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1 في الجولة 20 بهدف سجله لويس سواريز في الدقيقة الأخيرة بملعب الفريق الأندلسي. لذا فإن الأخطاء التحكيمية لا تقل إثارة وسخونة عن صراع نجوم ريال مدريدوبرشلونة على أرض الملعب، فهل تتفجر أزمة جديدة لقضاة الملاعب بإسبانيا، أم يمر اللقاء مرور الكرام؟
المنافسة بين راموس وبيكيه تشعل أجواء الكلاسيكو ربَّما تعكس المنافسة المحتدمة بين سيرجيو راموس، لاعب ريال مدريد وجيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، التنافس الهائل بين فريقيهما اللذين سيتواجهان يوم الأحد المقبل في قمة دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم. ويعد راموس، بحق هو بطل في ريال مدريد، وهو الذي يسجل أهدافًا في الدقيقة الأخيرة ليفوز الفريق الملكي في نهائيات الكؤوس، وهو الذي يحيي آمال الفريق في أوقات اليأس والضياع أيضًا. من ناحية أخرى، فإن بيكيه، هو رمز المقاومة في برشلونة ضد ريال مدريد سواء رياضيًا، أو سياسيًا، وتعشق جماهير البرسا، طريقة حديثه ضد الظلم الذي يقول إنه يتعرض له فريقه. ورغم أنه ليس من بين الذين يرتدون شارة قيادة الفريق، فإنه يعتبر القائد، ورئيس النادي مستقبلاً. وواحدة من أبرز صور بيكيه الدائمة، وهو يشير بأصابع يده الخمسة في إشارة لفوز فريقه 5-0 على ريال مدريد في كامب نو، في نوفمبر الثاني 2010. وربما تواجه اللاعبان، عدة مرات من قبل، والاستعداد لمواجهة اليوم ، لم يكن مختلفا وتحدث بيكيه على حسابه على ”تويتر” عن التحكيم السيء في فوز ريال مدريد (4-2) على بايرن ميونيخ، الثلاثاء الماضي. لكن راموس رد على بيكي، قائلاً: ”إنه يستطيع ”التذكير أيضًا بما حدث في مباراة برشلونة، ضد باريس سان جيرمان”، حيث تأهل الفريق الكتالوني إلى دور الثمانية في ظروف مثيرة للجدل. ورغم المشاحنات بينهما إلا أن الاحترام ما يزال قائمًا عندما يلعبان سويًا في دفاع منتخب إسبانيا. وشرح راموس الأمر ”يمكن أن يحدث بعض التلاسن بيني وبين بيكيه، لكن بمجرد أن أراه أعانقه”. وأضاف ”هذا تنافس بين ريال مدريدوبرشلونة وسيظل دائمًا. لا أنكر أننا اعتدنا على ذلك. لا آخذ الأمر بمحمل سيء، بل أتعامل معه بطريقة رياضية للغاية”. وبالنسبة للمدافعين، فإنه لن يكون من الغريب رغم القوى الهجومية في الفريقين، أن يحسم أي منهما المواجهة السهرة . وربما إذا حدث ذلك، أو لم يحدث فإنه من المتوقع حدوث مشاحنات على أرض الملعب، وفي تصريحات بعد المباراة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ميسي يتطلع لإنجاز شخصي في الكلاسيكو يحتاج ليونيل ميسي، نجم برشلونة، إلى هدفين فقط ليصل رصيده إلى 500 هدف مع الفريق، وسيتطلع لتحقيق هذا الإنجاز في مواجهة المنافس الأكبر ريال مدريد في الدوري الإسباني. ومر نحو 12 عاما منذ أن هز اللاعب الأرجنتيني الشباك للمرة الأولى ضد ألباسيتي في كامب نو، ولا يوجد وقت أفضل من هذه القمة ليصل إلى الرقم الساحر، خاصة في فترة تألق لمنافسه كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، الذي وصل إلى 100 هدف في دوري أبطال أوروبا. ويتعرض برشلونة، الذي يتأخر ب3 نقاط عن ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة، لضغط أكبر بعد خروجه من دوري الأبطال أمام جوفنتوس يوم الأربعاء الماضي. وربما لخص مشهد سقوط ميسي والدماء تنزف من وجهه بعد تدخل عنيف من ميراليم بيانيتش أداء الفريق الكتالوني مؤخرا. وسيحتاج اللاعب الأرجنتيني لتقديم مستواه الرائع لو أراد برشلونة تجاوز فريق المدرب زين الدين زيدان المتألق، الذي لم يخسر في آخر 12 مباراة. وبعد فوزين فقط في آخر 5 مباريات والخروج من دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي من دور الثمانية، فإن موسم برشلونة أصبح في خطر، والخسارة أمام ريال مدريد ستتركه ينافس فقط على لقب كأس ملك إسبانيا عندما يواجه ألافيس في النهائي. ورغم أن ميسي يتصدر قائمة هدافي الدوري برصيد 29 هدفا فإنه لم يستطع هز شباك ريال مدريد في آخر 6 مواجهات منذ أن أحرز 3 أهداف في سانتياغو برنابيو في 2014، بينما في نفس الفترة أحرز رونالدو 3 أهداف في 5 مباريات.
نيمار وبيبي يغيبان عن الكلاسيكو سيغيب نيمار عن لقاء الكلاسيكو بين برشلونة ومضيفه ريال مدريد بعد رفض المحكمة الطعن المقدم من ادارة البارصا . رفضت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، الطعن على قرار إيقاف النجم البرازيلي نيمار لثلاث مباريات. وتعرض نيمار لعقوبة الإيقاف لمدة ثلاث مباريات، بعد طرده خلال مباراة برشلونة وملقا، في الدوري المحلي، واحدة بسبب الطرد، واثنتان لاعتراضه على الحكم الرابع. ونفذ البرازيلي عقوبة إيقاف لمباراة واحدة، أمام ريال سوسيداد في الجولة الماضية من الليغا. وكشفت صحيفة ”موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أن لجنة الاستئناف رفضت الطعن لأن النادي الكاتالوني لم يقدم أي دليل يساعد على تخفيف العقوبة. في الجهة المقابلة لن يتمكن المدافع بيبي من المشاركة في الكلاسيكو بعد الاصابة التي تعرض لها في داربي الاتليتيكو والتي سستبعده عن الملاعب لمدة شهر كامل .
زيدان وإنريكي. . من ينتصر في صراع القوة والضعف؟ في ثالث مواجهة بينهما، يسعى زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، لتأكيد تفوقه، والحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم، أمام برشلونة، مستغلاً إقامة اللقاءاليوم بالليغا، وسط جماهيره، على ملعب سانتياغو برنابيو. أما لويس إنريكي، مدرب برشلونة، فيريد تفادي وداع النادي الكتالوني، من الباب الضيق، بعدما خرج من دوري الأبطال، ويقاتل لخطف النقاط الثلاث، لإحياء آماله في الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي. ويملك زيدان وإنريكي، نقاط قوة يرغبان في استغلالها من أجل تحقيق انتصار جديد، كما أن لديهما نقاط ضعف تبدو قاتلة، إذا ظهرت آثارها على أي من الفريقين. . فمن سينتصر؟
الكلاسيكو فرصة كريستيانو رونالدو الجديدة للرد على منتقديه اعتاد كريستيانو رونالدو على تحدي منتقديه وسيحاول مرة أخرى القيام بذلك بقيادة فريقه ريال مدريد للاقتراب خطوة جديدة نحو الفوز بلقب الدوري، وذلك عندما يواجه غريمه الأكبر برشلونة . ووجهت اتهامات لرونالدو الفائز بالكرة الذهبية 4 مرات بأن قوته بدأت في التراجع، وأنه لم يعد الجناح الطائر الذي يبث الرعب في قلوب المنافسين وأنه أصبح أقل تأثيرا في الفريق الملكي. وأحرز رونالدو 19 هدفا في الدوري في الموسم الحالي، أي أقل ب10 أهداف من ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، لكنه يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي البطولة طوال تاريخها. وفي السنوات الأخيرة، كان تأثيره في مواجهة برشلونة أكبر من منافسه الأرجنتيني، حيث أحرز هدف الفوز في نو كامب في الموسم الماضي، وهز الشباك في مباراتي موسم 2014-2015. لكن سجل ريال مدريد السيء في الفوز باللقب خلال فترة رونالدو كان يستخدم ضده في المقارنات مع ميسي، حيث نال الفريق الملكي اللقب مرة واحدة في 7 سنوات منذ انضمامه في 2009. لكن فريقه يدخل مواجهة اليوم وهو يتقدم ب3 نقاط ويملك مباراة مؤجلة، والفوز في سانتياغو برنابيو سيقربه من الفوز باللقب للمرة الأولى في 5 سنوات. وإذا نجح النجم البرتغالي في حسم المواجهة لصالح ريال مدريد، فإن فريقه سيحتاج فقط إلى 9 من 18 نقطة ممكنة ليفوز باللقب. وزعم رونالدو في الماضي أنه سيعتزل في ريال مدريد عندما يبلغ 41 عاما، وبينما يبدو ذلك غاية في التفاؤل فإن المستوى الذي يقدمه مايزال يعني أنه يستطيع أن يكون حاسما في المباريات الكبيرة.