مناضلون من الأرسيدي يمنعون عسكريين من التصويت بتيزي وزو حاول عدد من المناضلين التابعين لحزب الأرسيدي التشويش على الانتخابات التشريعية التي جرت أول أمس، الخميس بعدما أراد بعض الشباب يقودهم متصدر قائمة الأرسيدي بناحية ياكوران بالجهة الشرقية والذين قاموا بغلق مركز التصويت الواقع بقلب المدينة محاولين منع المواطنين الوافدين إلى هذا المركز من أجل الإدلاء بأصواتهم، لاختيار ممثليهم في الغرفة السفلى بالبرلمان، وكانت مصادر من عين المكان قد كشفت ”للفجر” أن هؤلاء المحتجين حاولوا منع عناصر من الجيش بمنطقة ثاقمة من أداء واجبهم الانتخابي عن طريق التفويض بعدما قاموا بقطع الطريق الوطني رقم 12 أمامهم لمنعهم من التنقل إلى عين المكان، محاولين بذلك التشويش على السير الحسن لمجريات التشريعيات، غير أن التدخل السريع من قبل قوات الأمن المشتركة حال دون وقوع المحظور، من خلال تدخلها العاجل، ومحاولة منها لإبعاد أنصار الأرسيدي وكادت الأمور أن تتحول إلى مشادات وأعمال شغب لولا حنكة مصالح الأمن التي مكنت من مواصلة العملية الانتخابية بشكل عادي. وبمنطقة اغريب بالواجهة البحرية حاول أيضا بعض الشباب إجهاض العملية الاقتراعية من خلال محاولة إثارة التشويش بعدما اقتحموا مركز التصويت الكائن بمنطقة ”ابسكريين” أين قاموا بتفقد هوية الأشخاص الذين قصدوا للإدلاء بأصواتهم، كما منعوا بعض العسكريين من الانتخاب أما بمنطقة ”أزفون” فقد أثارت صورة مترشح للتشريعيات من حزب الأفلان ضجة كبيرة بعدما تم وضع صورته بمدخل مركز التصويت من طرف مجهولين وقد تفطنت اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات التي تدخلت لإزاحة الصورة في الوقت المحدد بعيدا عن كل أشكال الإثارة والتهويل. جمال عميروش
الأفلان ب5 مقاعد والأرندي وتاج بمقعدين والمستقبل بمقعد المقاطعون والأصوات الملغاة في الريادة بتيارت أفرزت عملية الانتخاب التشريعية بولاية تيارت فوز حزب جبهة التحرير الوطني بخمسة مقاعد من أصل 11 مقعدا، مخصص للولاية بقبة البرلمان. محافظا على ريادته بولاية تيارت. في وقت استطاع حزب التجمع الوطني الديمقراطي الظفر بمقعدين، كما حقق حزب تجمع أمل الجزائر المفاجأة بفوزه بمقعدين. في أول معركة انتخابية لهذا الحزب. في حين حقق حزب جبهة المستقبل المفاجأة وهذا بظفره بمقعد واحد واستطاع تكتل حركة العدالة والبناء الفوز بمقعد واحد. هذه النتائج اأعلنت عنها الأحزاب في ظل شح المعلومة من الجهات الرسمية والتي أعلنت فقط عن نسبة الانتخاب والتي وصلت إلى 42.22 بالمائة. حيث وصل عدد الأصوات المعبر عنها 226747 ناخب من أصل أكثر من 537 ألف ناخب مسجل. وخلال وقوفنا على عملية التصويت وفرز الأصوات عبر مراكز التصويت عبر عدة بلديات سجلنا عزوف كبير عن الانتخابات خلال العشر ساعات الأولى والتي لم تتجاوز النسبة فيها 32 بالمائة، والتي ارتفعت بعد تمديد عملية الانتخاب ساعة إضافية. هذا وخلال عملية الفرز. سجل عدد كبير من الأصوات الملغاة سواء بوضع أظرفة فارغة أول كتابة المصوتين رأيهم في بعض القوائم. عبد القادر بلعبيد
تشريعيات 4 ماي بالمدية النضال تحدث المفاجأة ..الأرندي يعود ..الأفلان يكتسح وحماس تحافظ على مكانتها أفرزت نتائج تشريعيات الرابع ماي بولاية المدية مفاجئة من العيار الثقيل وهي حصول حزب جبهة النضال الوطني لمتصدر القائمة جدو رابح على مقعد واحد بينما تحصلت جبهة التحرير الوطني على الأغلبية الساحقة بولاية المدية ب6 مقاعد من مجموع 11 مقعد في حين عاد الغريم التقليدي حزب التجمع الوطني الديمقراطي لحصول على مقعدين مخالفا كل التوقعات التى كانت تشير إلى خروج الأرندي خارج السباق، كما حصل في تشريعيات 2012. حافظت حركة مجتمع السلم على مكانتها أين تحصلت على مقعدين وتجدر الإشارة أن نسبة المشاركة في اقتراع 4 ماي والمتعلقة بالانتخابات التشريعية قد وصلت بولاية المدية نحو 44.82 بالمئة، حيث بلغ عدد الأصوات المعبر عنها 194.621 من أصل 556.888 مسجل، في حين فإنّ الأصوات المعبّر عنها فقد جاءت بنسبة 77.98 بالمئة، حيث تحصلت جبهة التحرير الوطني 27.88 بالمئة من مجمل عدد الأصوات، حيث حجزت بذلك 6 مقاعد على مستوى المجلس الشعبي الوطني. أما التجمع الوطني الديمقراطي فقد تحصل على نسبة 9.40 بالمئة بمقعدين. في حين تجمع حركة مجتمع السلم تحصل على نسبة 6.73 بالمئة بمقعدين. أما جبهة النضال الوطني فقد تحصل على نسبة 5.16 بالمئة، حاجزا بذلك مقعدا واحدا. م.ب
صفعة موجعة لجبهة التحرير الوطني والأرندي بعاصمة الشرق أزيد من 73 بالمائة من القسنطينيين قاطعوا التشريعيات وجه الناخبون بقسنطينة صفعة موجعة لحزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، حيث تمت معاقبة أحزاب السلطة التي راهنت على أصحاب الشكارة بالدرجة الأولى على حساب الإطارات وأصحاب الكفاءات، حيث أفرزت التشريعات تقهقرا رهيبا للحزبين مقارنة بما حدث خلال تشريعيات 2012. وعكس ما كان يهلل له مسؤولو الحزب العتيد بعاصمة الشرق، فإن القائمة التي عرضت على الناخبين لم تحصل سوى على مقعدين متساوية بذلك مع الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، في حين كان الأرندي إلى جانب أحزاب أخرى بما فيها المجهرية التي اقتسمت الثمانية مقاعد بمقعد لكل تشكيلة سياسية. وحسب ما صرح به مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية قسنطينة صباح أمس، فإن مقاعد قسنطينة ال12 ذهبت للأفلان بمقعدين والاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بمقعدين كذلك ومقعد لكل من التجمع الوطني الديمقراطي والتحالف الوطني الجمهوري وتحالف مجتمع السلم وحزب العمال وحركة الوفاق الوطني والحركة الوطنية للعمال الجزائريين وحركة العدالة والتنمية وحركة الإصلاح وجبهة القوى الإشتراكية. ويبدو واضحا أن حزب جبهة التحرير الوطني ومعه غريمه الأرندي كانا الخاسرين في هذا الاستحقاق، حيث أن الأول فقد 4 مقاعد كاملة والثاني 3، بالمقابل كان تحالف الاتحاد بقيادة عبد الله جاب الله الرابح الأكبر بحيازته لمقعدين اثنين. سجلت ولاية قسنطينة نسبة مشاركة قدرت ب26.14 ما يعني أن 73.86 بالمائة قاطعوا هذه التشريعيات وقد سجلنا من خلال جولات قادتنا إلى عدة مراكز انتخابية ببلديتي قسنطينة وحامة بوزيان ما يشبه العزوف الكلي للناخبين. يزيد.س
حزب الشباب يحدث المفاجأة بميلة المراقبون يضغطون على الناخبين وفض اشتباكات بين أنصار أويحيى وساحلي حصد حزب التجمع الديمقراطي الأرندي نهار أمس الأول بميلة أربعة مقاعد من أصل عشرة للولاية في تشريعيات أمس الرابع من ماي، والتي عرفت مشاركة ضعيفة قياسية في تاريخ الولاية قدرت ب29.3 في المئة بالولاية مقارنة بانتخابات 2012 والتي كانت نسبتها 43.58 في المئة. وتعد نتيجة أمس الأول جيدة لحزب الأرندي، حيث ظفر ب33113 صوتا لصالحه وهو الذي نال في التشريعيات السابقة ثلاثة مقاعد، حيث إضافة إلى النائبين السابقين المتصدر، التحق بالبرلمان كل من في الترتيب الثاني والطبيب محمد الهادي بن عبد الرحمان، ونال الحزب العتيد الآفلان مقعدين، متراجعا عدد مقاعد جبهة التحرير الوطني من ثلاث خلال العهدة السابقة، فيما حافظت جبهة المواطنين الأحرار على مقعدها نظرا للقاعدة الشعبية التي يحظى بها المتصدر بجنوب الولاية ومنطقة شلغوم تحديدا، واستطاعت حمس أن تنال مقعد لها وهي التي كانت الغائبة في العهدة السابقة، أما عهد 54 فحافظ على مكانه بالبرلمان وبنفس النائب، ليتمكن في هذه الانتخابات حزب الشباب بمجموع 6494 ونسبة 5.7 في المئة فقط من الأصوات المدلى بها، أن يفاجأ التشكيلات الأخرى ويأخذ مقعده بالبرلمان، ما لم يكن متوقعا على الساحة السياسية بميلة، حيث أن بعض الأحزاب كانت مرشحة للظفر بتأشيرة الذهاب للبرلمان بعد الشعبية التي حظيت بها قوائمها خلال الحملة الانتخابية وبخصوص التجاوزات المسلة خلال سير العملية الانتخابية على مستوى مراكز الاقتراع، فلم يخلو الأمر من العديد من منها، كالمسجل من قبل ممثلي الأحزاب المشاركة في التشريعيات، للضغط على الناخبين للتصويت لصالحهم، حتى أنه بلغ بحزب من خلال دفع ممثليه المال مقابل التصويت لقائمته بعنوش علي مركز مسعود شخموم ببلدية القرارم قوقة، كما لاحظنا أمام مركز التصويت عبد الله باشا بشلغوم العيد ضغط من الأحزاب على الناخبين وعدم التزام المراقبين من جانب التشكيلات الحزبية بأماكنهم على مستوى المكاتب، وهو نفس الحال بمركز علي بن ناصف بميلة الذي سجل به محاولات من مراقبين للضغط على الناخبين، كما تدخل لفض مناوشات بين أنصار الأرندي وأنصار التحالف الوطني الجمهوري بمشتة الصفصافة بالقرارم قوقة أمام مركز التصويت بها. محمد.ب
”الأفلان” يفتك 3 مقاعد برلمانية في ولاية عنابة افتك حزب جبهة التحرير الوطني بولاية عنابة 3 مقاعد محققا المرتبة الأولى أمام باقي منافسيه، من الأحزاب والتي تقاسمت ال5 مقاعد الباقية بحساب مقعد واحد لكل من التجمع الوطني الديموقراطي الاتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء، تحالف حمس، الحركة الشعبية الجزائرية، وحركة الوفاق الوطني. وخلافا للتشريعيات السابقة لسنة ال2012 فقد حزب جبهة التحرير الوطني مقعدا واحدا، حيث فاز ب4 مقاعد، مع العلم أن متصدر قائمته لهذه التشريعيات هو وزير النقل والأشغال العمومية ”بوجمعة طلعي”. وهيبة.ع
34.22 بالمئة نسبة المشاركة والأفلان يحصد 6 مقاعد من أصل 19 بسطيف بلغت نسبة المشاركة في تشريعيات 4 ماي على مستوى ولاية سطيف 34.22 بالمئة، وأسفرت نتائج الفرز عن تحصل حزب جبهة التحرير الوطني على 6 مقاعد متبوع بالتجمع الوطني الديمقراطي ب3 مقاعد، فيما تحصل كل من تحالف حركة مجتمع السلم على مقعدين وتجمع أمل الجزائر على مقعدين، وكذا الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء على مقعدين، والحركة الشعبية الجزائرية على مقعدين، وكذلك التحالف الوطني الجمهوري على مقعدين، يذكر أنه لم تسجل أي تجاوزات أو اختلالات طيلة عملية الاقتراع عبر كامل بلديات الولاية. عيسى.ل
مشادات عنيفة بين أنصار الأرندي والأمبيا في شلالة العذاورة شهدت ليلة أمس الأول مدينة شلالة العذاورة مشادات عنيفة بين أنصار حزب التجمع الوطني الديموقراطي والحركة الشعبية الوطنية، حيث قام أحد أنصار حزب التجمع الوطني الديموقراطي بالاعتداء على أحد الناخبين داخل مكتب التصويت، وفرض مناصر لحزب الأرندي على أحد المواطنين التصويت لصالح حزبه وبعد رفضه لاقتراحه قام بالاعتداء عليه وهو ما أجج الخلاف بين أنصار الحزبين على اعتبار أن متصدرا القائمتين من ذات المدينة أين شهدت المدينة مشادات في مناسبتين ليعود الهدوء إلى المدينة بعد تدخل مصالح الأمن. م.ب
اشتباكات بين قوات الأمن وشباب حاولوا تخريب مراكز اقتراع بالبويرة شهدت ولاية البويرة أول أمس الخميس، محاولات تخريب لمراكز اقتراع ببلدية الصهاريج بمنطقة الرافور بعد نشوب اشتباكات بين قوات الأمن ومواطنين قاموا بقطع الطريق الوطني رقم 26 بين البويرة باتجاه بجاية لمنع الناخبين من الالتحاق بمراكز ومكاتب الاقتراع وشل السيولة المرورية، وأشارت مصادر مسؤولة من عين المكان أنه تم الاستنجاد بقوات مكافحة الشغب التي تدخلت وقد تم الاستعانة بغازات مسيلة للدموع من أجل تهدئة الأوضاع وإرجاع الأمور إلى نصابها وقد تم إثر العملية توقيف ثلاثة أشخاص كما زحفت الاحتجاجات لغاية منطقة مشدالة أين تم غلق الطريق العمومي من طرف شباب أثاروا أعمال شغب داخل مركز للتصويت.