تنكرت ولاية الجزائر لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، ونصبته ثالثا بعدما ظفر ب 5 مقاعد تمثيلية، بينما الأغلبية كانت من نصيب جبهة التحرير الوطني الذي حصد 10 مقاعد، متبوعا بحزب العمال الذي حاز على 6 مقاعد. وفيما يلي النتائج الأولية لتشريعيات 2017 المسجلة على مستوى الجزائر العاصمة: حزب جبهة التحرير الوطني: 10 مقاعد. حزب العمال: 6 مقاعد. حزب التجمع الوطني الديمقراطي: 5 مقاعد. الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء: 4 مقاعد. جبهة القوى الاشتراكية: 03 مقاعد. التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية: 03 مقاعد. تحالف حركة مجتمع السلم: 03 مقاعد. تجمع أمل الجزائر: 03 مقاعد. نسبة التصويت بلغت 46.27 بالمائة فوز ساحق ل "الأفلان" في باتنة أفرزت نتائج تشريعيات الرابع ماي بولاية باتنة، فوز حزب جبهة التحرير الوطني، بالأغلبية عقب حصوله على 9 مقاعد من أصل 14 مقعدا مخصص للولاية بالمجلس الشعبي الوطني القادم، في حين حل حزب التجمع الوطني الديمقراطي في المركز الثاني ب3 مقاعد، متبوعا بحزب جبهة المستقبل بمقعدين. أدلي 290145 ناخبا من أصل 627054 مسجلا بولاية باتنة أول أمس بأصواتهم في الإنتخابات التشريعية لإختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني، من ضمن21 قائمة إنتخابية تضم مختلف التشكيلات السياسة تتنافس على 14 مقعدا، ويتعلق الأمر بكل من "الأفلان"، "الأرندي"، "الأفافاس"، و"الأرسيدي"، تكتل النهضة والعدالة والبناء، تكتل حمس والتغيير، الوسيط السياسي، الخط الأصيل، جبهة المستقبل، حزب الشباب، التحالف الوطني الجمهوري، الأفانا، الوئام، الجزائر الجديدة، أمل تجمع الجزائر تاج، الحركة الوطنية الشعبية، حزب العمال، القوى الديمقراطية الاجتماعية، التضامن والتنمية، إلى جانب قائمتين حرتين تتمثلان في قائمة أبطال الأوراس، وطبنة. 6 مقاعد ل "الأفلان" بسيدي بلعباس ومقعدان للغريم "الأرندي" حافظت ولاية سيدي بلعباس على وفائها لحزب جبهة التحرير الوطني، حيث منحت أصوات مواطنيها 6 مقاعد للأخير مقابل مقعدين إثنين فقط للغريم حزب التجمع الوطني الديموقراطي. أسفرت عملية فرز الأصوات لتشريعيات الرابع ماي عبر 52 بلدية بولاية سيدي بلعباس، عن حصد الحزب العتيد ل 6 مقاعد مقابل مقعدين لغريمه "الأرندي"، من أصل 21 قائمة حزبية تنافست على 8 مقاعد بالولاية. أما نسبة المشاركة فقد بلغت 42 بالمائة عبر 650 مكتب إقتراع، في حين سجلت أعلى نسبة بدائرة تسالة ب 68 بالمائة. الأوراق الملغاة تصنع الحدث في سطيف شهدت الانتخابات التشريعية لإختيار البرلمان المقبل عدة مفاجآت لم تكن متوقعة بعاصمة الهضاب سطيف، سواء من حيث النتائج والأحزاب التي نالت الكراسي، أو من حيث عدد المصوتين، مع العلم أن ولاية سطيف بها 964836 ناخب مسجل بالقوائم الانتخابية، وتوجه لمراكز الإقتراع 330166 ناخب وهو ما أفرز نسبة 34 بالمائة كنسبة تصويت، وهي نسبة ضعيفة مقارنة بالوعاء الإنتخابي للولاية. وحسب المعطيات الرسمية التي بحوزتنا، فإنه من بين عدد الناخبين الذين توجهوا لصناديق الإقتراع أول أمس، نجد أن 35 بالمائة من أصواتهم لم تحتسب في عملية الفرز وكانت كلها بيضاء وممزقة، في رسالة جديدة من الناخبين بعاصمة الهضاب تؤكد عدم إقتناعهم بالبرامج الانتخابية للأحزاب طيلة الحملة الانتخابية. "الأفلان" تحصل على 4100 صوت بالعلمة متبوعا بتكتل حمس والتغيير ب 1800 ثم "الأرندي" ب 1200 صوت وحسب النتائج التي جاءت بها صناديق الإقتراع بمدينة العلمة التي تعتبر ثاني وعاء إنتخابي بولاية سطيف، فقد تحصل حزب جبهة التحرير الوطني على 4100 صوت، في حين نال "الأرندي" 1200 صوت، وتمكنت حركة مجتمع السلم من نيل 1800 صوت رفقة حزب العمال، وقدر عدد الأصوات الملغاة التي كانت فارغة وممزقة بصناديق الإقتراع بأكثر من 3000 صوت.