أنهت الفرقة الطبية المتكونة من 52 طبيبا بنجاح، بعدما انتقلت الاسبوع الفارط من مستشفى الفاتح نوفمبر 54 من ولاية وهران الى ولاية بشار، في إطار اتفاقية التوأمة الموقّعة بين المركز الاستشفائي الجامعي للفاتح نوفمبر والمؤسسة الاستشفائية العمومية لولاية بشار، والتي تعد السادسة ضمن برنامج التوأمة بعد زيارة مرضي ولاية تمنراسنت مؤخرا. وأوضح المدير العام للمركز الاستشفائي لمستشفي الفاتح نوفمبر دكتور منصوري محمد، ل”الفجر”، أن الفرقة الطبية التي يشرف عليها البروفيسور تومي الهواري، قدمت خدمات كبيرة لمرضي الولاية من المصابين بداء السكري الطب الداخلي، بعد تنقل الأطباء الأخصائين من المستشفي الفاتح نوفمبر إلى بشار في مختلف التخصصات الطبية، منها الأنف والأذن والحنجرة وطب الأطفال وأمراض الدم وطب العيون وجراحة القفص الصدري والمسالك البولية وأمراض القلب والسرطان وطب الأمراض الجلدية وطب المعدة والأمعاء والضغط الدموي وغيرها، حيث قدمت فحوصات طبية لأزيد من 890 مريض، كما أجريت عمليات جراحية ل 350 مريض تشمل أمراضا مختلفة. وتتكون ذات الفرقة الطبية، حسب ذات المصدر، من أطباء مقيمين ومراقبين طبيين وممرضين. وأضاف ذات المسؤول أن 64 طفلا خضعوا لعمليات جراحية في إطار هذه المهمة التي تندرج ضمن برنامج وزارة الصحة، يعاني معظمهم من مشاكل في الجهاز التناسلي وهو مرض ينتشر عند الأطفال في الجنوب. كما تعد الأمراض الجلدية وأمراض العيون من بين الأمراض التي تم التكفل بها خلال هذه المهمة. للإشارة، فإن البعثة الطبية انتقلت ايضا في شكل أفواج إلى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بذات الولاية وأخرى كانت متنقلة لإجراء فحوصات للمرضى بأماكن إقامتهم. وأضاف البروفسور تومي الهواري أن الهدف من هذه المبادرة هو إتاحة الفرصة لهذه البعثة الطبية لإجراء أكبر عدد من الفحوصات الطبية، وخاصة للأشخاص الذين لا يستطيعون التنقل، وأشار إلى أن هذه الفرقة الطبية المتخصصة للمركز الاستشفائي الفاتح نوفمبر قامت أيضا بإجراء تكوين للطاقم الطبي للمؤسسة الاستشفائية العمومية ببشار.