تسعى الجزائر من أجل قلب الطاولة على دول ايران، أندونيسيا واوزبكستان والتفوق عليها في جدول الترتيب العام لدورة الألعاب التضامن الاسلامي الجارية حاليا بمدينة باكو بأذربيجان من خلال المراهنة على تحقيق عدد من الميداليات خلال الأيام الأخيرة من البطولة. وانطلقت أمس منافسات العاب القوى ضمن دورة التضامن الاسلامي بباكو، وقبل انطلاق منافسات أم الألعاب فان الجزائر تحتل المركز السادس في الترتيب العام برصيد اربعة ذهبيات وتسعة فضيات و11 بروزنية، وتتخلف بفارق ميدالية ذهبية واحدة عن واندونيسيا وذهبيتين عن أوزبكستان وثلاث عن ايران صاحبة المركز الثالث في الترتيب العام. وفي الوقت الذي يبدو ان التتويج بألعاب باكو سيكون منحصرا بين أصحاب الأرض منتخب أذربيجان والجار تركيان فان المركز الثالث سيكون محل أطماع عدة دول من بينها الجزائر. وتملك الجزائر فرصة كبيرة لإنهاء البطولة في المركز الثالث في الترتيب العام للدول المشاركة، خاصة وانها تتفوق على ايران، اندونيسيا وأوزبكستان في منافسات العاب القوى، وقادرة على تجاوزهم خلال الايام الأخيرة للمنافسة. وتشارك الجزائر ب10 رياضيين في مسابقات ألعاب ألقوى في إطار ألعاب التضامن الاسلامي 2017 التي انطلقت رسميا أمس الثلاثاء بالملعب الأولمبي بمدينة باكو، حيث تتوقع الاتحادية الوطنية احراز بين 4 و 5 ميداليات حسبما أكده المدرب الرئيسي سيد علي سابور. و صرح سابور أن الهدف هو إحراز 4 أو 5 ميداليات بين ذهبية وفضية وبرونزية معتبرا ان المهمة سوف لن تكون سهلة لأن البلدان سيشاركون بأفضل رياضييهم الذين يعدون أبطالا عالميين وقاريين. وكان سفيان بوهدة أول جزائري يدخل المنافسة عبر مشاركته الايجابية أمس في نصف نهائي 400 م. وينافس كل من عثماني اسكندر جميل وسفيان بوهدة اليوم ضمن مجموعة ال 200 متر في حين يخوض أمين بلفرار المنافسة في مجموعة ال 800 متر. أما يوم الخميس فيتسابق ياسر تريكي وكافية الوهاب ضمن نهائي الوثب الثلاثي رجال ونساء. ويذكر ان الفريق الوطني لألعاب القوى وصل يوم الخميس وبدأ التدريبات يوم الجمعة تحت اشراف المدرب سابور إضافة إلى سمير أسقوس والمحضر البدني سليم جارش. منتخب كرة القدم قد يرفع الجزائر عاليا وتضع رئيس الوفد الجزائري، البطلة الأولمبية السابقة، بنيدة مراح، أمالا على منتخب كرة القدم من أجل أن يرفع الجزائر عاليا بباكو، حيث تتوقع منه أن يصل إلى المباراة النهائية، وان ينافس على افتكاك الميدالية الذهبية، التي تحتاجها الجزائر في طموحاتها من أجل انهاء الدورة في المركز الثالث.