انطلقت امس، النسخة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي رسميا حيث اقيم حفل الافتتاح بالملعب الأولمبي بباكو بأذربيجان في منافسة يشارك فيها 3500 رياضيا يمثلون 57 بلدا من قارات إفريقيا، أوروبا و آسيان وتأمل الرياضة الجزائرية في أن تحقق خلالها بداية جديدة بعد خيبة أولمبياد ريو دي جانيرو. وفضلت الجزائر المشاركة بالعديد من العناصر الشابة في موعد باكو، حيث لن نشاهد ابطال النخبة في صورة مخلوفين بورعدة وغيرهما، ما دام ان الألعاب الإسلامية فرصة من أجل التحضير لمنافسة دولية اهم مستقبلا. واعتبرت اللجنة الأولمبية ان العاب باكو ستكون فرصة لاكتشاف اسماء جديدة، وسيكون الهدف المسطر تحقيق عدد مقبول من الميداليات، ولم لا المنافسة على التواجد ضمن المقدمة في الترتيب العام للدورة. 16 موقعا من الطراز العالي لاحتضان 20 منافسة وقد أعد الرسميون 16 موقعا لتنظيم المنافسات ال 20 المبرمجة، حيث سيحتضن الملعب الأولمبي الجميل بباكو الذي يسع ل 66. 000 مقعد حفلي الافتتاح و الاختتام و ألعاب القوى للأصحاء و المعاقين، فيما تجري منافسات السباحة و الغطس بالمركز المائي لباكو، فيما تنظم منافسات كرة الماء بأرينا كرة الماء. أما منافسات كرة القدم التي انطلقت يوم 8 مايو، فتجري بأربعة ملاعب و هي: باييل أرينا (1200 مقعد)، أزال أرينا (1370) و دالقا أرينا (2750) و توفيق بهراموف ستاديوم (22. 400). وتشهد قاعة الرياضة بباكو (1050) اجر اء منافسات الكاراتي و التايكوندو و الكونغ فو ووشو، فيما خصصت القاعتان رقم 1 و 2 على التوالي للكرة الطائرة و الملاكمة. وتعرف القاعة العريقة هيدر علياف أرينا (5. 000 مقعد) تنظيم منافسات الجودو و الجودو البصري (الخاص بالمعاقين) و المصارعة، فيما خصصت القاعة الوطنية لمنافسات الجمباز الفني والجمباز الإيقاعي. اخيرا تجري دورة كرة اليد بقاعة شرهادشي أرينا (1. 000 مقعد). و يضم الوفد الرياضي الجزائري المشارك في هذه الدورة ، 118 رياضي موزعين على 14 نوعا من الرياضات حيث يتمثل الهدف في تحسين مردود الطبعة الأخيرة التي جرت عام 2013 ببالمبنغ (أندونيسيا) حيث لم تحصد سوى 5 ميداليات.