l البطاطا ب 25 دج، الطماطم ب 10 دج والمشمش ب 40 دج في سوق الجملة انعكست وفرة الإنتاج التي تم تسجيلها هذا العام على الأسعار بشكل ملحوظ، فقد انهارت أسعار الخضر والفواكه في أسواق الجملة ما انعكس على أسواق التجزئة وأدى إلى استقرارها، إذ من المرتقب أن يواصل هذا الاستقرار على هذا المنوال إلى غاية شهر سبتمبر. وحسب ما علمته ”الفجر” من مصادر متطابقة، فإن جني المحاصيل الذي تزامن مع حلول شهر رمضان ساهم في استقرار الأسعار في هذا الشهر، إذ يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا 25 دج في سوق الجملة، البصل ب 30 دج، الطماطم 10 دج، الجزر 30 دج، الباذنجان 30 دج، أما الفواكه الموسمية كالمشمش والخوخ فيتم تسويقها ب 40 دج في سوق الجملة، البطيخ ب 70 دج للكيلوغرام. وتوقع مصدرنا من سوق الجملة للخضر والفواكه، أن تواصل الأسعار استقرارها نضرا للغلة الوفيرة من المحاصيل إلى غاية شهر سبتمبر، ما قطع الطريق أمام المضاربين هذا العام لإلهاب الأسعار والتلاعب بوفرة المنتجات ككل رمضان من كل سنة. هذا وقد اعتبر رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، في تقييمه ل 9 أيام الأولى من شهر رمضان، بأن الأسعار اتسمت بالاستقرار والانخفاض بالمقارنة مع ذات الفترة من السنة الماضية نتيجة ارتفاع العرض بالمقارنة مع الطلب. وقال بولنوار أن العرض هذا العام كان وفيرا إذ من المرتقب طرح 10 ملايين قنطار من الخضر والفواكه في الأسواق خلال الأيام المقبلة، فضلا عن أزيد من 80 ألف طن من اللحوم بأنواعها. منتقدا في ذات الصدد ظاهرة التبذير، مؤكدا تسجيل زيادة في الطلب بنسبة 15 بالمائة عن الأيام العادية. من جهته، اعتبر محمد مجبر، رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء أسواق الخضر والفواكه، أنه منذ 15 سنة لم تسجل الجزائر وفرة في الإنتاج مثل هذا العام، مؤكدا أن هذه الوفرة سمحت بانخفاض الأسعار خاصة الخضر التي بلغ سعرها 30 دج للكيلوغرام على غرار الكوسة والطماطم والبطاطا في سوق الجملة.