أكدت مصادر موثوقة أن لاعب المنتخب الوطني الجزائري ”سفير تايدر” بات مهددا بالاستبعاد من صفوف المنتخب بسبب تصرفاته في آخر معسكر إعدادي أقامه الخضر بسيدي موسى، بمناسبة المواجهتين الوديتين اللتين خاضهما المنتخب ضد كل من غينيا وديا والطوغو في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. عبر مدرب المنتخب الوطني الجزائري ”لوكاس ألكاراز” عن غضبه الشديد من تصرفات اللاعب، خاصة وأنه وصل متأخرا للمعسكر، إضافة لتهاونه وعدم جديته في التدريبات. ”ألكاراز” تعمد إبقاءه على مقاعد البدلاء رغم عدم جاهزية ڤديورة ورغم أن ”تايدر” كان من بين العناصر الأساسية في المنتخب الوطني، ورغم جاهزيته البدنية والفنية، إلا أن ”ألكاراز” قرر عدم الاعتماد على خدماته في لقاءي غينيا والطوغو، وفضل لاعب نادي ميدالزبره الإنجليزي، عدلان ڤديورة الغائب لفترة طويلة عن الملاعب، حيث شارك في 40 دقيقة فقط في لقاء غينيا الودي. وأضافت التقارير أنه من الصعب أن يتواجد ”تايدر” في المعسكر القادم للخضر، ويبدو أن اللاعب غادرل معسكر المنتخب الوطني غاضبا بعد التهميش الذي تعرض له من قبل المدرب الإسباني ”لوكاس ألكاراز” في جولته الأوروبية، وقد خاض تايدر 39 لقاء دوليا مع الخضر سجل خلالها 5 أهداف. زطشي في قمة الغضب وتايدر قد يتعرض لعقوبة قاسية هذا وأكدت مصادرنا أن التقني الإسباني طرح الموضوع على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، خلال الاجتماع الذي جمع الرجلين صبيحة انتهاء تربص المنتخب الوطني، عقب الفوز المحقق أمام المنتخب الطوغولي، حيث أكد ألكاراز أنه لن يسكت عن التصرفات التي صدرت عن لاعب بولونيا الإيطالي سفير تايدر خلال التربص. من جانبه أكد زطشي حسب مصادرنا مساندته للناخب الوطني، رافضا أن يتلاعب أي لاعب مهما كان اسمه أو وزنه في التشكيلة الوطنية بالانضباط داخل صفوف المنتخب الوطني، الأمر الذي يعني أن عقوبات قاسية قد تصل إلى حد الإبعاد من صفوف المنتخب الوطني قد يتعرض لها لاعب الإنتر السابق الذي لم يهضم هو الآخر إبقاءه على مقاعد البدلاء، وقد يرفض تلبية دعوة الخضر إن وجهت له مستقبلا.