دعت جمعية علماء المسلمين الوزارة الوصية والحكومة إلى مراجعة الخطاب الديني مشددة في نفس الوقت على ضرورة تحيين بعض المفاهيم وإسقاطها على الوقت الراهن والحديث عن مواضيع مستمدة من الواقع المعاش. هذا وطرحت جمعية علماء المسلمين تساؤلات حول الشأن الديني في الوقت الراهن مع دعوة الأئمة إلى تغيير أسلوب الخطب، مع ضرورة التطلع إلى محتوى المجتمع لسد الفراغات التي من شأنها أن تستغلها بعض الأطراف المتشددة أو المتطرفة لفرض نفسها، هذا ودعت ذات الجمعية أيضا إلى تكوين الأئمة فبعضهم بحاجة لإصلاح أنفسهم وقراءة المجتمع جيدا لمعرفة كيفية مخاطبته، بالإضافة إلى توحيد لباس الأئمة كما هو الأمر في بعض الدول العربية مثل مصر وسوريا.