اختراق مواقع لمسؤولين أمريكيين ونشر رسائل مؤيدة لداعش تعرض عدد من المواقع الإلكترونية لمسؤولين نافذين في الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى قرصنة من قبل موالين لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، ونشر رسائل مؤيدة للتنظيم الإرهابي. وقالت وسائل إعلام محلية إن سلطات ولايتي أوهايو وميريلاند أغلقت مواقع إلكترونية لمسؤولين أمريكيين بعد تعرضها لقرصنة، مشيرة إلى أنه من بين المواقع التي تمت قرصنتها موقع لحاكم ولاية أوهايو جون كاسيش، كما تعرض موقع مقاطعة هاورد كاونتي في ولاية ميريلاند المجاورة للعاصمة واشنطن للقرصنة أيضا. ونشرت مجموعة تطلق على نفسها اسم ”تيم سيستم دي زي ” على المواقع التي اخترقتها رسالة تتوعد فيها بالثأر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وورد في الرسالة: سيحاسب على ”كل قطرة دم تسيل في البلدان الإسلامية” وانتهت الرسالة قائلة ”أحب الدولة الإسلامية”. ونفذت القرصنة مجموعة تطلق على نفسها اسم ”تيم سيستم دي زي”.
باكستان: هلاك أكثر من 153 باحتراق صهريج نفط قتل أكثر من 153 شخصا، فيما أصيب 100 بجروح، صباح الأحد، بانقلاب شاحنة صهريج تحمل نفطًا، واحتراقها بالقرب من مدينة بهاوالبور الواقعة شرق باكستان. وقال شفيق علي، وهو مسؤول بالشرطة الباكستانية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الشاحنة انقلبت جراء السرعة الزائدة، وقبل أن تنفجر كان السكان المحليون يتهافتون من حولها لجمع النفط المتسرب، لكنّ النيران حاصرتهم من كل صوب بعد اندلاعها في الصهريج. من جهتها، ذكرت المتحدثة باسم دائرة الإنقاذ بالمقاطعة، ديبا شهناز، أن رجال الإنقاذ تمكنوا من العثور على ما لا يقل عن 123 جثة بعد الانفجار، مشيرة إلى أن التعرف على بعض الجثث قد يكون غاية في الصعوبة بسبب تفحمها. وأضافت شهناز أن تسعين شخصا آخرين أصيبوا بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى بهاوالبور فيكتوريا ومرافق صحية أخرى بالمدينة، بينما تم إرسال الأشخاص المصابين بحروق خطيرة لمدن أخرى لأن المستشفى المحلي يفتقر للإمكانيات اللازمة. وأعلن الجيش الباكستاني أنه أرسل مروحيات لنقل المصابين، ووضعت المستشفيات المجاورة في حالة استنفار. وأمر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف السلطات بالتأكد من علاج الضحايا في أفضل المنشآت الطبية. يذكر أنه في عام 2015، لقي 62 شخصا على الأقل مصرعهم، بينهم عدد من الأطفال في جنوبباكستان، عندما اصطدمت حافلتهم بشاحنة صهريج، متسببة في حريق كبير.
مقتل وفقدان العشرات إثر غرق قارب سياحي بكولومبيا قُتل تسعة أشخاص على الأقل واعتُبر 30 آخرون في عداد المفقودين إثر غرق مركب على متنه أكثر من 150 شخصا في بحيرة ”إل بينون دي غواتابيه” السياحية في شمال غرب كولومبيا، على ما أعلنت مسؤولة في الحكومة المحلية في وقت متأخر من يوم الأحد.. وقالت ”مارغريتا مونكادا” مسؤولة قسم الوقاية من الكوارث في الحكومة المحلية ”في الوقت الحالي، لدينا رسمياً تسعة أشخاص عثر عليهم قتلى. وهناك تقريباً 28 شخصاً مفقودين”. وقال رئيس الشرطة الجنرال خورخي هيرناندو نييتو ”حتى الآن لدينا 9 قتلى و30 مفقودًا تقريبًا، وأن الوضع يبدو خطير، الأشخاص الذين تم إنقاذهم نقلوا إلى مستشفى المدينة”. ولم تُعرف حتى الآن أسباب غرق المركب في تلك المنطقة التي يقصدها الكولومبيون والسياح للذهاب في رحلات ترفيهية. وغرق مركب ”ألميرانتي” المؤلّف من عدد من الطبقات بعد ظهر الأحد في بحيرة سدّ غواتابيه، على بُعد نحو 68 كيلومترا من ميديلين. وأظهرشريط فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي المركب يغرق فيما تقترب منه عشرات الزوارق لإنقاذ ركاب. وقال مصدر في السلطات المحلّية ”يبدو أنّ الوضع خطير”، مشيراً إلى أنّ الأشخاص الذين تم إنقاذهم نُقلوا إلى المستشفى. وتعد غواتابيه مقصدا للسياح في عطلة نهاية الأسبوع. ويتوافد الزوار على المنطقة من أجل القيام برحلات بحرية، والصيد والتزلج على الماء. وكتب الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس على تويتر أن القوّات الجوية وخدمات الإنقاذ تنتشر للتعامل مع ”حالة الطوارئ” هذه. وأضاف ”نحن على استعداد لتقديم المساعدة المطلوبة”.
إسبانيا: إجلاء نحو 2000 شخص من حديقة ”دونيانا” بسبب الحرائق أجلت السلطات الإسبانية نحو ألفي شخص من محمية ”دونيان” الطبيعية السياحية بجنوب غرب البلاد، بسبب حرائق الغابات. وقالت السلطات إنها جنّدت حوالي 550 شخصًا حملة التعبئة لمواجهة الوضع، في حين قالت خدمات الطوارئ إنها أوفدت 23 طائرة ومروحية لمكافحة الحريق الذي خرج عن السيطرة. وفي السياق، لفت متحدث باسم خدمات إطفاء الحرائق” إلى تعقد مكافحة النيران معقدة بفعل الرياح والحرارة، والحريق الذي كان اندلع في وقت سابق في منطقة موغير، وصل إلى حدود المحمية”. وتشهد إسبانيا موجة من الجفاف، فيما قُتل 64 شخصًا في البرتغال المجاورة جراء حرائق غابات تمت السيطرة عليها، الخميس.
الصحة العالمية: هلاك أكثر من 1300 يمني بالكوليرا منذ أفريل الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان، مقتل أكثر من 1300 شخص في اليمن منذ أفريل الماضي، بسبب وباء الكوليرا المتفشي في البلاد، مذكرة أن ”عدد المصابين أو يعتقد بإصابتهم بالمرض وصل إلى أكثر من 200 ألف شخص”. وقالت المنظمة في تغريدة على صفحتها في تويتر: ”خلال شهرين فقط، انتشر وباء الكوليرا في كل محافظات اليمن تقريبا، وقتل أكثر من 1300 شخص، ربعهم من الأطفال”. وكانت المنظمة الأممية للطفولة ”اليونيسف” حذرت مؤخرا من تفشي الكوليرا بسرعة غير مسبوقة في اليمن ويهدد بتحول وضع الأطفال السيئ أصلا إلى كارثة حقيقية. وأعلن المدير الإقليمي للمنظمة، خيرت كابالاري في بيان نشر على موقع ”يونيسف”، يوم الجمعة، أن حوالي 70 ألف شخص أصيبوا بالمرض خلال شهر واحد فقط، ما أسفر عن وفاة 600 منهم، مضيفا أنه من المرجح وصول عدد المصابين إلى 130 ألف شخص خلال الأسبوعين المقبلين، إذا استمر انتشار المرض على هذه الوتيرة. وأوضح البيان أن الأطفال هم الأكثر تضررا جراء تفشي الداء، حيث يعانون أوضاعا صعبة في المستشفيات. وشدد البيان على أن عددا كبيرا من الأطفال يموتون في صمت يوميا بجميع أنحاء البلاد لأسباب يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة، بما في ذلك الكوليرا والإسهال وسوء التغذية.