كشف القيادي البارز في جبهة التغيير، مراد قرابة في اتصال هاتفي مع ”الفجر” عن تاريخ مؤتمر الوحدة بين ”التغيير” و”حمس”، وقال أن المؤتمر سيتم عقده في 21 جويلية القادم، وذلك بعد أن يتم حل جبهة التغيير نهائيا خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب الذي سيعقد يوم السبت المقبل. وقال قرابة، أن أعضاء مجلس شورى جبهة التغيير سيصوتون خلال المؤتمر الاستثنائي الذي سيعقد يوم السبت المقبل ببرج الكيفان بالعاصمة، على قرار حل الحزب ليتوافق مع قانون وزارة الداخلية المتعلق بالأحزاب السياسية، مبرزا أن عملية التصويت ستكون شكلية خاصة أن القرار متفق عليه داخل الجبهة قبل أيام من انطلاق الانتخابات التشريعية الماضية ولكي يكون بوسع الحزب استكمال إجراءات الوحدة مع حركة مجتمع السلم خاصة أن التحضيرات للمؤتمر الجامع ستنطلق بعد أيام ليعقد في 21 جويلية الداخل من أجل إعادة أبناء التغيير إلى حضن التنظيم التاريخي الذي أسسه الشيخ الراحل محفوظ نحناح. وسيكون بوسع مناضلي جبهة التغيير بعد حل الحزب وعقد مؤتمر الوحدة العودة إلى ”حمس” بشكل فردي وفقا لشروط تم الاتفاق عليها مسبقا بين مناصرة ومقري وذلك بالنظر لعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق باندماج حزبين كون هذه الحالات جديدة ولم تعرف الجزائر مثلها سابقا، كما أن القانون الجزائري لم يتطرق إليها خاصة أن الأمر كان يتعلق قبل الآن بعقد تحالفات وليس اندماج أحزاب فيما بينها وهو ما كشف عن وجود فراغ قانوني في هذا الخصوص.