أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة خمسة أشخاص، بينهم سيدة، بأحكام تراوحت بين خمس و 12 سنة سجنا نافذا بتهمة تكوين عصابة لاستيراد وبيع المخدرات، اقتنوها من المناطق الغربية للوطن وترويجهم ما يقارب واحد كلغ من المخدرات الصلبة صنف ”الكوكايين”. واستغلت العصابة حسب مجريات محاكمة المتهمين في الملف إحدى الفيلات الفاخرة الكائنة بمنطقة الجمهورية بالكاليتوس في الجزائر العاصمة، لعملية إخفاء وترويج المخدرات بمختلف اصنافها، خاصة الصلبة منها. وبمداهمة مصالح الامن للمكان بعد ورودها معلومات ألقت القبض على سيدة مع عشيقها، وأسفر التفتيش عن العثور على 960 غ من المخدرات الصلبة من نوع ”الكوكايين” وقطعة مخدرات وعدة اسلحة من الصنف السادس مخبأة داخل غرفة النوم. وأكد المتهم الرئيسي، خلال جلسة المحاكمة، بأنه مجرد مستهلك للمخدرات وان الكمية المضبوطة بغرفة النوم بالفيلا لا تخصه، متراجعا عن تصريحاته التي ادلى بها أثناء التحقيق، والتي اعترف فيها أن العصابة أجرت الفيلا من مالكها الاصلي بمبلغ 50 الف دج للشهر الواحد، موضحا أنه تعمد كتابتها باسم شريكه الذي يعمل كبائع متجول بسوق ساحة الشهداء لتمويه عناصر الأمن. وأوضح ذات المتهم أن مؤجر الفيلا المتابع معه الثالث في نفس القضية هو شريكه في إبرام صفقات بيع المخدرات التي يقتنوها من المناطق الغربية للبلاد مثل مغنية ووهران، مشيرا الى أنه كان يرافقه مع عشيقته لهذه المناطق لجلب كميات منها وتسليمها لشريكه وللمتهمين الرابع والخامس، ليروجانها بمنطقة الكاليتوس وضواحيها ببيع الغرام الواحد ب1 مليون سنتيم.