برمجت أمس غرفة الجنايات بالعاصمة ملف رعية نيجيرية متهمة بالاتجار بالكوكايين، الهيروين والكراك بعدما ضبط بحوزتها كمية معتبرة من المخدرات الصلبة وجوازين سفر أحدهما مزور. وستواجه المتهمة المدعوة "بوس ساندي اومولوبا" جرائم الحيازة والاستهلاك والمتاجرة في المخدرات من طرف جماعة إجرامية منظمة. وحسب ملف القضية، فان المتهمة قد تم توقيفها من طرف مصالح الأمن على متن سيارة أجرة على مستوى الطريق السريع الرابط بين الدار البيضاء وبن عكنون وهي بصدد ترويج الكراك والهيروين بعدما تقتنيها بمبلغ 3000 دينار وتعيد بيعها ب 4000 دينار للغرام الواحد. حيث أن الملف تم التحري فيه من قبل فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية بعدما أعدت محضرا، جاء فيه أنه وردت لديها معلومات تفيد أن رعية إفريقية منتحلة لاسم "خديجة زينب" من جنسية نيجرية، تقطن بشارع 67 المدارس تامنفوست برج البحري، تقوم بترويج المخدرات الصلبة على شكل مسحوق أبيض من نوع الهيروين على مستوى المكان الجميل بالحراش،وأنها تقوم بتغيير أماكن الالتقاء والترويج حسب الزبون، وتكون رفقة شخص سائق سيارة أجرة . واستغلالا لهذه المعطيات بالتحريات والأبحاث تم إيقافها على مستوى الطريق السريع الدار البيضاء اتجاه بن عكنون، وتم حجز مسحوقا أبيض مهيأ على شكل 10 كبسولات من المخدرات الصلبة من نوع الهيروين والمقدرة وزنها ب 113 غرام وكبسولة من المخدرات الصلبة من نوع الكراك المقدرة ب 1 غرام . المتهمة اعترفت أثناء التحقيق معها بملكيتها لكمية المخدرات التي ضبطت بحوزتها والتي تقوم بشرائها من عند المدعو"مصطفى "نيجيري الجنسية ،وأنها تقتنيها منه مرتين في الأسبوع، واعترفت أيضا بترويجها ،لاعتيادها على ذلك بعد أن تقوم بشرائها وإعادة بيعها، وعند تفتيش منزل المتهمة تم حجز 292.41 غ من الهيروين ومبلغ 2000 دينار، إضافة إلى جوازين سفرين أحدهما مزور. وهي التصريحات التي تراجعت عنها وبررت عند قاضي التحقيق تواجد المخدرات بحوزتها لغرض الاستهلاك الشخصي والتي تبين بعد التحقيق أنها تنتمي إلى جماعة إجرامية منظمة لم تتمكن مصالح الأمن من الوصول إليهم لتسترها عن الهوية الحقيقة لممونيها ،مع استغلالها لسيارات الأجرة في تنقلاتها .