انتهى مصير أربعة شبان في قفص الاتهام بعدما ثبت ضلوعهم في تحويلهم لفيلا مغترب بباب الواد، إلى مكان لترويج أغلى أنواع السموم. مغتنمين فرصة غياب هذا الأخير عن أرض الوطن. تم اكتشاف وقائع القضية إثر ورود معلومات لدى مصالح الأمن بباب الواد تفيد بترويج المخدرات داخل فيلا أحد المغتربين المعروف أيضا بمتاجرته بالمخدرات في وقت سابق. وبعد وضع الفيلا تحت المراقبة تبين بأن اثنين من المتهمين كانا يقومان ببيع المخدرات داخلها، كما كان يتوافد عليهما أشخاص من جنسيات مختلفة من أجل التزود بمادة الكوكايين والهيرويين. ومن أجل الإيقاع بأفراد العصابة، ترصد أفراد الأمن دخول متهمين من جنسية افريقية لشراء المخدرات، وبمجرد خروجهما من الفيلا ألقي عليهما القبض وعثر بحوزتهما على مبلغ مالي يقدر ب 50 ألف دينار جزائري بالإضافة إلى كمية من المخدرات الصلبة. وخلال التحقيق مع الرعيتين الإفريقيتين المنحدرتين من دولة مالي، اعترفا باستهلاكهما للمخدرات التي دأبا على شرائها من عند ''الروبو'' وشريكه، وهما المتهمان الرئيسيان في القضية التي أنكرا تورطهما فيها، لكن تصريحات الرعيتين أثبتت ضلوعهما في القضية. وأدانت محكمة الجنح لدى محكمة باب الواد المتهمان الرئيسيان بسبع سنوات حبسا نافذا على أساس تهمة الترويج والمتاجرة بالمخدرات، بينما سلطت عقوبة عامين حبسا نافذا ضد الرعيتين الإفريقيتين.