سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية عين تموشنت في حصيلتها لشهر جوان المنصرم ما يربو عن 120 حريق في عديد المجالات منها 6 حرائق للغابات خلفت 800 م2 من الأدغال والدوم و65 شجرة صنوبر حلبي فيما لهفت ألسنت النيران ما يزيد عن 80 هكتار من المحاصيل الزراعية تمثلت في 15 هكتار من القمح و69 حصيدة بمجموع 25 حريق. كما تعمل الجهات الوصية على وضع استراتيجية وقائية من حرائق الغابات بالتنسيق مع المحافظة الولائية للغابات بتنصيب فرق متنقلة للتدخل السريع وكذا وضع أبراج للمراقبة مثلما جاء على لسان النقيب مولخلوة محمد من مديرية الحماية المدنية والمكلف بالإعلام، مؤكدا أن الخسائر كانت منخفضة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية أما بخصوص الأعشاب والأعلاف فقد تم تسجيل 94 حريق بخسائر تفوق 6 هكتار و7 آلاف م2 من الحشائش و540 حزمة تبن. الأشجار المثمرة هي أيضا لم تنجو من عامل الحرائق بحيث تم تسجيل حريق 116 شجرة مثمرة كما قامت ذات المصالح بإنشاء مراكز متقدمة بدءا بالبلديات المبكرة حملة الحصاد والدرس بدءا بسهل ملاتة أين تم تسخير وسائل مادية وبشرية تتمثل في شاحنات إطفاء وسيارات إسعاف ببلدية تمزوغة ليتم التدخل في حالة اندلاع حريق ومراكز متقدمة بالمنطقة المصنفة بالباردة بدائرة عين الكيحل والتي لا تزال بها عملية الحصاد والدرس متواصلة إلى جانب الرتل المتنقلة بغية محاربة حرائق الغابات.
.. وغلق إداري لمدرستين لتعليم السياقة بعين تموشنت قصد الحد من منح محاضر غير مطابقة، أصدرت مديرية النقل لولاية عين تموشنت وعلى لسان رئيس مصلحتها السيد جديد لخضر بالغلق الإداري لمدرستين لتعليم السياقة. كما أن مديرية النقل وعلى غرار باقي المديريات تعاني في نقص من المفتشين المتخصصين في هذا المجال الذي يتولون مراقبة جميع مدارس السياقة المنتشرة عبر إقليم الولاية كون تكوينهم يتم عبر مدارس مختصة وطنيا وهو ما يترجم ظاهرة الندرة في حين تتجه المديرية الوصية لحلول أخرى على غرار عملية تكوين أعوان للإشراف بالإضافة إلى لجان أخرى تأتي من ولايات أخرى المتمثلة في اللجنة المختصة بالتفتيش من بينها (لناكتا)، كما يتم إعطاء تكليف لبعض مدارس السياقة للقيام بأنفسهم لعملية التفتيش وهذا في إطار التلاحم الجماعي والتصدي لظاهرة الخروقات والمخالفات العشوائية. كما أضاف السيد جديد لخضر أنه يتم تسطير برامج شهرية تستهدف من خلالها جميع البلديات المنتشرة عبر إقليم الولاية فيما يتم التركيز حاليا على البلديات الساحلية.