أحصت وحدات الحماية المدنية بولاية المدية 466 تدخلا خلال الأسبوع المنقضي، منها 26 حادث مرور خلف قتيلا و23 جريحا بإصابات متفاوتة الخطورة، أصبحت تكلف خزينة الدولة مبالغ ضخمة والأقارب والأهل المعاناة اليومية بالنسبة لذي الإعاقات المزمنة لبعض المصابين. وحسب طواهري لبنى رئيسة خلية الإعلام والإتصال بذات المديرية، فإنه من بين أخطر هذه الحوادث المرورية، المسجلة أمس الأول على مستوى الطريق الوطني رقم1، والذي سببه انقلاب سيارة بالمكان المسمى زيباك ببلدية البرواقية، الحادث خلف قتيلا بعين المكان، وأما الحادث الثاني فسجل كذلك أمس الأول بالطريق الوطني رقم 1 ببلدية بن شيكاو، في انحراف شاحنة بالمكان المسمى ماسكوني، تسبب في إصابة شخص بجروح خطيرة تم إسعافه ثم نقله إلى مستشفى البرواقية من طرف الحماية المدنية. وفي جانب الإجلاء والإنقاذ أحصت ذات الوحدات 185 تدخلا تم إجلاء 169 مريض وجريحين، أما بالنسبة للحرائق فقد تم تسجيل أربعة حرائق بالمناطق الحضرية و72 تدخلا في جانب حرائق الغابات والمحاصيل الفلاحية، أسفرت عن خسائر وصفت بالكبيرة حيث تمثلت في إتلاف أزيد من 121 هكتارا من المساحات الغابية والأدغال حسب نفس المتحدثة، وذلك بعديد بلديات إقليم الولاية، كالمدية-الحمدانية- سيدي الربيع - بني سليمان - مزغنة وتابلاط، وأن أكثر حصيلة سجلت على مستوى الغابات الحريق المسجل أربعاء الأسبوع الماضي، والذي تطلب تدخل كل من الوحدة الرئيسية بالمدية والرتل المتنقل الخاص بمكافحة الحرائق، لأجل إطفاء حريق غابة ومحصول زراعي بالمكان المسمى بدورة الشيخ بن عيسى، ببلدية وزرة تسبب في إحداث خسائر قدرت ب60 هكتارا من الغابة والأحراش، و50 هكتارا حصيدة بالإضافة إلى 11 هكتارا من الشعير و20 صندوق لتربية النحل، وقد تمكنت الوحدات المتدخلة من حماية باقي الغابة المجاورة و300 هكتار من الأشجار المثمرة وكذا عشر هكتارات من مادة الشعير ومنزل مجاور للحرائق. كما سجلت خسائر في المحاصيل الفلاحية قدرت ب145 هكتار من الحشائش اليابسة وحصيد إضافة إلى 23 هكتارا من الأشجار المثمرة و5560 حزمة تبن وهكتار من الكلأ، وحسب طواهري فإن الرتل المتنقل تدخل خلال هذا الأسبوع أربع مرات، وأن أهم تدخل له كان في السابع والعشرين من جويليه الحالي، رفقة ثلاث وحدات ثانوية بكل من بلديات العزيزية وتابلاط وبني سليمان، لإطفاء حريق غابة ومحاصيل زراعية المكان المسمى الحشم ببلدية مزغنة، أسفر عن خسائر قدرت ب40 هكتارا من الأشجار المثمرة و50 هكتارا أخرى من الحشائش اليابسة، كما تم حماية باقي الغابة و25 منزل مجاور ونحو 100هكتار من الأشجار المثمرة.