يعيش الثلاثي الجزائري للإفريقي التونسي مختار بلخيثر وإبراهيم الشنيحي ومنصور بن عثمان، حالة من الإحباط بسبب عدم وضوح الرؤية بشأن مستقبلهم مع الفريق. وكان ثالث الدوري التونسي طلب، في وقت سابق، من نجومه الجزائريين البحث عن أندية أخرى ينتقلون إليها في الميركاتو الصيفي الحالي، بسبب رغبته في التعويل على لاعبين أجانب جدد في موسم 2017-2018، غير أنهم لم ينجحوا حتى الآن في جلب عروض جدية. وسبق لبطل مسابقة كأس تونس أن تعاقد مع الكونغولي فابريس أونداما والغانيين لورانس لاراتي وعبد اللطيف أنابيلا، كما توصل لاتفاق مبدئي مع الكاميروني صامويل أوم غوات من أجل القدوم لتونس وإمضاء عقد جديد معه. يذكر أن مختار بلخيثر شارك في 34 مباراة في الموسم الماضي سجل خلالها 3 أهداف وصنع 4 أهداف أخرى، في حين ظهر إبراهيم الشنيحي في 33 مباراة سجل فيها 15 هدفا وأهدى 3 تمريرات حاسمة. من جهته اكتفى منصور بن عثمان بخوض 5 مباريات نجح خلالها في تسجيل هدفين. ومن المرجح أن يحسم ماركو سيموني، المدرب الإيطالي الجديد لنادي العاصمة التونسية، في مستقبل الثلاثي الجزائري في فترة التحضيرات الصيفية، ولو أن بعض التسريبات تفيد بأنه سيستغني عن خدماتهم، خاصة وأن مهندس الصفقات الإفريقية الجديدة، وكيل اللاعبين رضا الدريدي، هو أيضا من ساهم في مجيئه لتونس وتعاقده مع الإفريقي.