أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن فتح مسابقة مساعدي التمريض لراسبي امتحانات شهادة البكالوريا ”مستوى السنة الثالثة ثانوي شعبة علوم تجريبية”، وهذا في كل الولايات ما عدا ولايات الجنوب يسمح فيها للحاصلين على مستوى الثالثة ثانوي في كل الشعب بالتسجيل في المسابقة وهذا بكل من ولاية إليزي، أدرار، تمنراست، تندوف. وحسب الوزارة الوصية فإن المسابقة تفتح على أساس الاختبارات للالتحاق بالتكوين المتخصص لسلك مساعدي التمريض للصحة العمومية، حيث تشمل المسابقة اختبار اختياري في مادة العلوم الطبيعية أو مادة الرياضيات لمدة ساعتان، وبمعامل 3، وكذا اختبار في إحدى اللغات الأجنبية ”اللغة الانجليزية، اللغة الفرنسية، اللغة الألمانية، اللغة الإسبانية” لمدة ساعتان، وبمعامل 2. وتحدد قائمة الناجحين نهائيا حسب درجة الاستحقاق من بين المترشحين الذين تحصلوا على معدل 20/10 ولم يتحصلوا على علامة إقصائية أقل من 20/5، كما يمكن للذين لم تقبل ملفاتهم تقديم طعن لإدارة المعهد. وتظهر نتائج المسابقة على مستوى معاهد التكوين العالي شبه الطبي عبر مختلف الولايات، ويتبع النجاح في الاختبار الكتابي اجتياز اختبار شفهي، على أن يستفيد مساعد التمريض من تكوين مساعد التمريض لمدة 18 شهرا مع التربصات، حيث يعمل عمل الممرض بالمستشفيات العمومية ويتقاضى أجر قاعدي شهري ب29000 دج مع منحة المردودية المقدرة ب12000 دج كل 3 أشهر، كما نهت إلى علم المعنيين بالمسابقة أن العملية ستكون شهر نوفمبر وديسمبر من كل سنة. ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن فتح مناصب للشبه الطبي من خلال المعاهد الوطنية للتكوين العالي والشبه طبي وهذا في إطار فتح باب التسجيلات للشبه طبي والقابلات بعنوان السنة البيداغوجية 2017-2018. وحددت الوزارة التخصصات المعنية بالمسابقة والمتمثلة في ليسانس علوم التمريض اختصاص حفظ الصحة العمومية، ليسانس التمريض تخصص تأهيل وعلاج وظيفي ليسانس علوم التمريض اختصاص تقنيات الأشعة، ليسانس التمريض اختصاص تقنيات مخبرية، ليسانس التمريض اختصاص طب اجتماعي، ليسانس التمريض اختصاص سكرتارية طبية. وحسب الوزارة الوصية فإنه ستكون التسجيلات إلى غاية نهاية الشهر الجاري على مستوى مختلف المعاهد الوطنية العليا لتكوين الشبه الطبي، مشترطة الحصول على بكالوريا في جميع الشعب والترتيب العام الذي يخضع لعدد المناصب المفتوحة في كل ولاية. ومن المنتظر أن يبلغ المعدل الأدنى للدخول ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية ناهيك عن المنصب المضمون الذي يوفره هذا التكوين فإنه يمنح أيضا مواصلة الدراسات العليا الأمر الذي سيشكل تنافسية كبيرة بين الحاصلين على ملف التسجيل -حسب ذات المصدر-.