فرار جماعي للمستثمرين بمنطقة النشاطات تالة عثمان دق العديد من المستثمرين بتيزي وزو ناقوس الخطر جراء الوضعية غير المشرفة التي تتواجد عليها منطقة النشاطات لتالة عثمان من خلال غياب أدنى الشروط الضرورية لاسيما ما تعلق بجانب النظافة، حسب ما كشف عنه ”للفجر” بعض المستثمرين الذين قرروا الفرار جماعيا لانتهاج سياسة صم الآذان من طرف الجهات الوصية وكان المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي قد استعمل لغة الوعيد خلال زيارته للمنطقة أول أمس، حيث أمهل القائميين على تسيير هذه المنطقة أيام لتدارك الوضع قبل اتباع سياسة المقص في حقهم من خلال فرض العقوبات، كما أبدى تذمره واستياءه الكبيرين جراء الظروف التي تلاحقهم في هذه المنطقة التي بقيت هيكلا بلا روح، ودعا والي تيزي وزو إلى تفعيل ما تبقى من منطقة نشاطات تالة عثمان التي كانت في السنوات التي خلت رمزا للنشاط الاقتصادي بالولاية لتصبح اليوم في غرفة الانعاش لغياب النظافة والشروط الأخرى، وقد تم على هامش الزيارة كشف منح مائة عقد استغلال لمستثمريين مع استرجاع 46 قطعة أرضية لدى مواطنين استحوذوا عليها منذ سنوات دون أن يتم استغلالها من طرفهم.
سكان قرى بني دوالة يهددون بغلق الطرق الرئيسية بسبب العطش ما تزال أزمة العطش تطارد سكان عديد المناطق بولاية تيزي وزو، كما هو الحال لسكان منطقة بني دوالة التي هدد فيها المواطنون بغلق الطرق الرئيسية المؤدية إلى غاية مقر ولاية تيزي وزو بسبب العطش الذي يلاحقهم منذ دخول موسم الاصطياف، وقال بعض السكان التقتهم ”الفجر” أن بعض القرى بقيت حنافياتها جافة منذ أزيد من شهر كامل ما أجبر السكان إلى جلب صهاريج بأثمان مرتفعة في حين تلجأ العائلات المعوزة إلى شن رحلة بحث عن منبع علّها ترتوي منه. الظاهرة زحفت حسب هؤلاء لغاية آث مصباح، آيت بويحي وآيت بوعلي، وقد استنكر السكان صمت السلطات ما دفعهم إلى الإعلان عن إضراب عام للفت الجهات الوصية مع اعتصامهم قرب عديد المؤسسات العمومية خصوصا الدائرة والبلدية مع فرع الجزائرية للمياه.
قانون جديد لتنظيم أماكن التوقف غير القانونية للسيارات باشرت مصالح أمن تيزي وزو منذ أيام في تطبيق إجراء جديد لتنظيم الحظائر غير القانونية للسيارات من أجل القضاء على النقاط السوداء التي زادت من الازدحام المروري لاسيما بقلب المدينة حسب ما كشفت عنه ل”الفجر” مصادر مسؤولة، مضيفة أن ذات المصالح تقوم حاليا بتسوية بعض الملفات المتعلقة بتنظيم حراس أماكن التوقف غير القانونية بعاصمة الولاية، على أن يتم بعد الانتهاء من العملية، منح رخص استغلال هذه الأماكن والذين سيتوجب عليهم لبس سترة خاصة وتحديد الأسعار ومنح التذاكر للزبائن عند مدخل الحظائر ويهدف هذا الإجراء إلى فرض قانون خاص يريح مستعملي أماكن التوقف الفوضوية بفعل استفحال الاعتداءات وعدم مراقبة الأسعار التي يحددها حراس الحظائر، كما تعمل مصالح أمن تيزي وزو على مشروع آخر، وهو وضع مخطط جديد للنقل والذي سيتم تطبيقه قريبا لحل مشاكل الاكتظاظ المروري على مستوى بعض النقاط الحساسة لاسيما مفترق طرقات المدينة الجديدة.
عملية إحصاء ضحايا الحرائق مستمرة والأميار يطالبون لجان القرى بالمساعدة ما تزال جهود الإغاثة متواصلة عبر مختلف مناطق ولاية تيزي وزو جراء الحرائق التي زحفت لغاية التجمعات السكانية، حيث استنجدت في هذا الإطار للمرة الثانية مصالح الحماية المدنية بمعية البلديات التي داهمتها السنة النيران بإقليم تيزي وزو أمس بالوحدة الرئيسية بالحميز بالعاصمة، من خلال وصول إمدادت بأزيد من مائة عون إضافي من أجل مواجهة الحرائق التي ما تزال تحاصر بعض القرى والمداشر النائية حسب ما كشفت عنه الحماية المدنية في بيان لها تلقت ”الفجر” نسخة منه، مضيفة أنه تم أول زمس فقط تسجيل 40 حريق جديد منه تسعة حرائق كبرى كانت قد شهدتها مختلف البلديات، لاسيما أبي يوسف آث اخليلي مع مقلع بوزقان وعزازقة، إلى جانب آث يحي ايفيغا ماكودة عين الزاوية بالجهة الجنوبية للولاية مع آث عقواشة بالأربعاء ناث ايراثن. وقد سخرت الحماية المنية إمكانيات مادية وبشرية للتحكم في السنة النيران بالتنسيق مع محافظة الغابات والبلديات المتضررة، وكذا تدخل فر ق الجيش والجزائرية للمياه كما استعانت ايضا بعناصر تدخل أخرى آتية من بومرداس من أجل إبعاد السنة النيران التي وصلت الى سكنات المواطنين مع اليوميين الأخيرين في موجة جديدة، وكانت الحماية المدنية قد دعت المواطنين إلى التدخل ومرافقة السلطات المحلية في إخماد النيران مع وجوب تنظيفهم للحقول وبساتيين الزيتون لصعوبة تقرب الحرائق من القرى النائية الجبلية هذا وتشهد مناطق تيزي وزو منذ ثلاثة أيام كاملة جوا حارا مع ارتفاع كبير للرطوبة التي أدخلت العديد من المرضى إلى المستشفى لاسيما كبار السن لصعوبة التنفس لديهم ويذكر أنه تم تخصيص أزيد من 2 مليار سنتيم لتعويض المتضررين من الحرائق عبر الوطن وبتيزي وزو العملية مستمرة من خلال احصاء المتضررين.