شرعت المدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار بولاية قسنطينة بحر هذا الأسبوع بتنظيم مقابلة شفوية لفائدة 1228 مترشح حاصلون على شهادة البكالوريا 2016-2017، للالتحاق بهذا المعهد، حيث خصصت المدرسة حوالي قرابة 160 موظفا لتأطير هذا الامتحان. وأوضح بيان للمدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار بولاية قسنطينة تسلمت ”الفجر” نسخة منه أمس، فقد شهد هذا الموسم، كما المواسم الفارطة إقبالا واسعا للطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا تتراوح بين 14 و18 من 20، ورغم أن أصحاب هذه المعدلات يمكنهم أن يسجلوا في تخصصات مثل الطب والصيدلة وغيرها، غير أن الطلبة فضلوا الالتحاق بالمدرسة العليا، نظرا لتميز التكوين بها، وكذا ضمان منصب شغل يقيهم من شبح البطالة. ونقل البيان أنه شرعت المدرسة العليا للأساتذة بحر هذا الأسبوع بتنظيم مقابلات شفوية لفائدة 1228 مترشح، متحصلون على شهادة البكالوريا 2016-2017، للالتحاق بهذا المعهد، حيث خصصت المدرسة حوالي قرابة 160 موظفا لتأطير هذا الامتحان، من بينهم أساتذة وعمال وإداريين. وأضاف البيان ”أن الدورة تميزت بالتنظيم المحكم، حيث تم خلالها توزيع المترشحين على 20 لجنة مختصة، لتبدي الرأي في قدرتهم على تحمل الأعباء المستقبلية لمهنة التدريس، فيما تميزت عمليات تسجيل الطلبة لهذا الموسم بالرقمنة، حيث يتم مباشرة إدخال المعلومات الخاصة بكل طالب وبشكل مباشر إلى قاعدة البيانات الوزارية”. وتابع البيان ”أن المواعيد التي تقدم خلال فترة التسجيلات يتم ضبطها بالإعتماد على أنظمة رقمية وطباعتها وتقديم الاستدعاء مباشرة لكل طالب، ما سهل الإجراءات الإدارية أمام الطلبة وأوليائهم وضبط تنظيم المقابلات والتسجيلات بشكل محكم”. كما أشار أن المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة ”أن أبوابها تبقى مفتوحة للتعريف بالتخصصات الموجودة بها، ومناهجها وإمكاناتها البيداغوجية بداية من 26 جويلية المنصرم لتستمر هذه الفعاليات إلى غاية أوت الجاري”، مضيفا أنه ”رغم موجة الحر التي اجتاحت مدينة قسنطينة الأيام القليلة الماضية إلى أن الإقبال على مقر المدرسة العليا الكائن بالمدينة الجامعية علي منجلي لم ينخفض، سواء من طرف الطلبة الحاصلين على شهاد البكالوريا أو أوليائهم، الذين يحدوهم أمل كبير بأن يتاح لأبنائهم مقعد بيداغوجي بهذه المدرسة”.