اعتداء عنصري على مسجد قيد الإنجاز في هولندا أقدمت مجموعة محسوبة على اليمين المتطرف الهولندي، على الاعتداء على مسجد ”التوحيد” التابع لوقف الديانة التركي، في البلاد. ونقل مراسل الأناضول التركية عن مصادر محلية، أن أعضاء من حركة ”إد فيرزيت” (اليمينية المتطرفة)، علقوا لافتة تحمل عبارات عنصرية على مئذنة المسجد الذي تستمر أعمال بنائه في مدينة ”فينلو”. واللافتة تحمل عبارات مكتوبة باللغتين التركية والهولندية مضمونها: ”ابتعد عن هنا، فهولندا لنا، لا نريد مسجدا في حيّنا، لا نريد الإسلاميين”. وتبنت الحركة الاعتداء ونشرت صورة اللافتة والمنفذين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مكتوبة تحتها عبارة: ”احتللنا المسجد”. وقال أحمد دورسون، المشرف على بناء المسجد، التابع لوقف الديانة التركي: ”لأول مرة منذ 30 عاما يقع اعتداء من هذا القبيل في المنطقة”. وأوضح أن الشرطة أوقفت منفذي الاعتداء وعززت من إجراءاتها الأمنية حول المسجد.
اعتقال زعيم المعارضة في كمبوديا بتهمة ”الخيانة” أعلنت الحكومة الكمبودية عن اعتقال زعيم المعارضة ”كيم سوكا” في العاصمة فنومبينه، فجر الأحد، بتهمة الخيانة، وذلك في أحدث حلقة من مسلسل الملاحقات القضائية التي تستهدف معارضي رئيس الوزراء هون سين قبل انتخابات 2018. وقال موقع فريش نيوز المقرب من الحكومة في بيان، إنه تم الكشف عن ”مؤامرة سرية بين كيم سوكها وجماعته وأشخاص أجانب للإضرار بكمبوديا”. وأن ”لديها تسجيل فيديو وأدلة أخرى تشير إلى ”خطط المؤامرة”. لافتة إلى أن ”تصنيف هذه المؤامرة السرية هي فعل خيانة”، من دون أي تفاصيل أخرى. ويعد هون سين قياديا سابقا بجماعة الخمير الحمر، أكبر أحزاب المعارضة على الإطلاق وأحد أقرب الحلفاء الإقليميين للصين، وكثيرا ما ينتقد الولاياتالمتحدة. وقالت ابنة كيم سوخا، وهي أيضا مسؤول في حزب الإنقاذ الوطني لكمبوديا، على حسابها على تويتر، إن رجال أمن اقتادوا والدها وحرسه الشخصي. وأضافت ”كيم سوخا محتجز فى مقر البلدية. هو مكبل اليدين. لم تصدر ضده مذكرة اعتقال. ما بين 100 و200 شرطي اقتحموا منزله وعبثوا بمحتوياته”. وكيم هو زعيم ”حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي”. وتمثل انتخابات جويلية 2018 بالبلد الواقع في جنوب شرق آسيا تحديا كبيرا لرئيس الوزراء البالغ من العمر 65 عامًا والذي لا تنفك نبرته تزداد حدة إزاء المعارضة والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. وكانت المعارضة حققت اختراقا كبيرا في الانتخابات البلدية في جويلية الفائت، الأمر الذي أثار قلق رئيس الوزراء الحاكم منذ سقوط نظام الخمير الحمر.
تونس: حافظ قائد السبسي يحذر من ”الانقلاب” على نتائج انتخابات 2014 حذر المدير التنفيذي لحركة نداء تونس، حافظ قائد السبسي، من أن حزبه لن يقبل من جديد بما أسماه ”الانقلاب على نتائج الاختيار الشعبي الذي تجسد في نتائج انتخابات 2014”، وأكّد على ضرورة حصوله على النصيب الأكبر في التحوير المقبل، باعتبار أن نداء تونس هو الحزب الفائز بأعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية والرئاسية. وشدد قائد السبسي الإان، في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع ”فايسبوك”، أمس الأحد، على أهمية أن يتحمل حزبه مسؤولية الحكم و”ذلك من واجب المسؤولية، ولقد أصبح من الواضح بما لا يدع مجالا للشك أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية قد تعاظمت أكثر من أي وقت مضى وأن الانتظارات المشروعة للتونسيين تكبر وتزداد يوما بعد يوم”. واعتبر أن ما يتطلع نداء تونس للحصول عليه هو ”الوضع الطبيعي الذي سنسعى إلى أن يكرسه التحوير القادم حتى نعيد ديمقراطيتنا إلى السكة العادية وحتى نمكن شعبنا من محاسبتنا على سياستنا” بحسب تعبيره.
العدل الأمريكية: أوباما لم يتنصت على ترامب خلال الانتخابات الرئاسية أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنه لا دليل يثبت ما زعمه الرئيس دونالد ترامب بشأن تنصت سلفه باراك أوباما على ترامب تاور خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016. وقالت الوزارة في وثيقة قدمتها إلى محكمة ردا على طلب قدمته بموجب قانون حرية المعلومات منظمة تراقب عمل الحكومة، إن ”مكتب التحقيقات الفدرالي ”أف بي آي” وشعبة الأمن القومي، ”إن إس دي” أكدا أنهما لم يجدا أي سجلات تتعلق بعمليات تنصت كالتي وصفت في تغريدات 4 مارس 2017”. وشعبة الأمن القومي هي جهاز يتبع وزارة العدل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتهم الرئيس السابق بالتنصت على اتصالات هاتفية لحملته الانتخابية. ونفى المتحدث باسم أوباما كيفن لويس الاتهامات، وطلب من الكونغرس إجراء تحقيق في احتمال إساءة استخدام إدارة سلفه لصلاحياتها التنفيذية خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016. وفي جلسة استماع بالكونغرس، قال المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي، جيمس كومي، إنه لا يمتلك دليلا يدعم اتهامات التنصت.