أساتذة جامعيون بقسنطينة يحتجون بسبب ملف السكن الوظيفي واصل، أمس، عدد من الأساتذة الجامعيين ينتمون إلى نقابة ”الكناس”، وقفة احتجاجية أمام رئاسة جامعة منتوري بقسنطينة، للمطالبة بكشف الغموض الذي يقولون إنه يكتنف ملف السكن الوظيفي الجامعي، فيما أكد المنسق الوطني للتنظيم بأن كل ما أثير لا يعدو كونه مجرد بلبلة حركتها بعض الأطراف. وتجمع العشرات من الأساتذة أمام رئاسة الجامعة في أول أيام الدخول الجامعي، وسط مخاوف من تعقد أكثر في ملف السكن الوظيفي، الذي مازال يعرف تعثرا سواء في عمليتي إعداد القوائم النهائية أوفي الإنجاز. ومعلوم أن والي قسنطينة كان قد كشف عن توزيع 90 سكنا اجتماعيا منتصف الشهر الجاري، إلا أن الأمور لم تتضح بعد. ويشتكي عدد من الأساتذة من أزمة سكن حادة، حيث يلجؤون إلى كراء سكنات بعلي منجلي وفي أغلب الأحيان البحث عن غرفة داخل إقامات جامعية. ي.س
انتشار رهيب للقمامة بأحياء عين ولمان في سطيف تشهد أحياء الجهة الغربية لبلدية عين ولمان بولاية سطيف، على غرار بعيرة حي 5 جويلية، كارثة بيئية بسبب الرمي العشوائي للقمامة، حيث تحولت الطرقات إلى ما يشبه المفرغة العمومية، و هو الأمر الذي سبب مشاكل جمة للسكان هذه الأحياء، حيث أصبحت الكلاب الضالة تتجمع بكثرة، وهو ما يعرض أبناؤهم إلى الخطر، ناهيك عن انتشار الأمراض والحشرات الضارة والروائح الكريحة التي عكرت صفو الحياة بهذه المنطقة، ما يتطلب من السلطات بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الظواهر اللاحضارية، وذلك برفع القمامة المنتشرة في كل مكان واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل مواطن يقوم برميها خارج الحاويات أوالأماكن المخصصة لها.
..وانهيار الحجارة يهدد مستعملي طريق أولاد سي أحمد يشهد الطريق البلدي الرابط بين بلديتي اولاد سي احمد وعين ولمان الواقعتين بالجهة الجنوبية الشرقية لولاية سطيف، انهيارا للحجارة من الجبال المحاذية للطريق، وهو الأمر الذي ينذر بالخطر ويهدد حياة مستعملي هذا الطريق الجبلي، ما يطلب على الجهات المعنية من مصالح البلدية و مديرية الأشغال العمومية بضرورة إعادة حساباتها حول هذا الطريق الذي استفاد من عملية التهيئة مؤخرا، غير أنه لم يتم اخذ بعين الاعتبار خطر الانزلاق وانهيار الحجارة التي يمكن أن تودي بحياة المارة، خاصة إذا علمنا أن هذا الطريق يعد الوحيد الذي يربط بلدية اولاد سي أحمد بمقر دائرة عين ولمان.
..وتلاميذ متوسطة ببني وسين يواجهون الجوع يواجه تلاميذ متوسطة حمزة علي ببلدية بني وسين، الواقعة بالجهة الشمالية لولاية سطيف، مع بداية الأيام الأولى من الدخول المدرسي، ظروف تمدرس صعبة بسبب غياب الإطعام المدرسي، حيث تم منع إدارة المتوسطة من استغلال مطعم المجمع المدرسي من طرف الجهة القائمة على المجمع المدرسي لأسباب تبقى مجهولة، علما أن إدارة المتوسطة تستغل المطعم القديم بهذا المجمع المدرسي الذي كان عبارة عن متوسطة، وبعد انجاز المتوسطة الجديدة تم تحويله إلى مجمع مدرسي فيما تم الإبقاء على استغلال المطعم من طرف المتوسطة لإطعام أكثر من 250 تلميذ. لكن مع بداية هذا الدخول المدرسي تم غلق المطعم من طرف مدير المجمع المدرسي ومنع استغلاله من طرف المتوسطة، الأمر الذي ترك التلاميذ دون إطعام. وأمام خذا الوضع يطالب أولياء التلاميذ بضرورة التدخل الصارم لمديرية التربية لوضع حدا لمعاناة التلاميذ المتمدرسين الذي يقطن أغلبهم بمسافات بعيدة عن منازلهم. عيسى. ل
والي عنابة يتابع ورشات تهيئة وتجديد المؤسسات التربوية تخضع جميع المؤسسات التربوية التي تمت برمجتها لأعمال صيانة وتهيئة، لمتابعة والي ولاية عنابة، الذي ستكون له خرجات ميدانية تفتيشية لوضعية هذه المؤسسات التربوية، والتي تم رصد غلاف مالي قدر ب22 مليار سنتيم لصالح أشغال التجديد والتهيئة والصيانة بها. وستمكن هذه الخرجات الميدانية من وضع حد لحالات المماطلة في عمليات تجديد المؤسسات التي تعاني مختلف مصالحها من اهتراء ناجم أساسا عن قدم هذه المؤسسات التي تعود للحقبة الاستعمارية. في هذا السياق سيمكن هذا الغلاف المالي من تغيير وجه عديد المؤسسات التربوية خصوصا الابتدائية منها، إلى جانب تزويد هذه المؤسسات بالتدفئة اللازمة تحسبا لفصل الشتاء، وتوفير المياه عن طريق ملء الخزانات خدمة للسير الحسن للدراسة. وهيبة.ب
غضب الوالي نتيجة تأخر إنجاز سكنات عدل بسوق أهراس عبّر والي سوق اهراس عن استيائه من الوتيرة المتباطئة التي يعرفها سير مشروع سكنات عدل عبر مختلف بلديات ولاية سوق أهراس، أين عقد اجتماعا استعجاليا ضم كل القطاعات التي لها علاقة بالموضوع، مبديا غضبه الشديد حول وتيرة سير الأشغال التي يعرفها مشروع 1500 سكن بمدينة سوق أهراس، حيث أعطى مهلة للمدير الجهوي الجديد لتدارك التأخر المسجل من خلال إعداد جدول استدراكي به كل الخطوات العملية التي يتم اتباعها، مشددا على ضرورة تدعيم الورشة بالوسائل المادية والبشرية، رافضا أن يتم جلب يد عاملة من خارج الولاية حتى يتم استهلاك مخزون اليد العاملة المحلية لإعطاء فرصة لأبناء الولاية. كما أكد الوالي على انجاز كل المرافق العمومية الضرورية للحي من منشآت تربوية وصحية وأمنية وتجارية وغيرها، حتى يكون الحي في مستوى تطلعات المواطنين الذين ينتظرون استلام سكناتهم بفارغ الصبر.من جهته التزم المدير الجهوي ببعث المشروع بوتيرة مرضية وتسليم جميع السكنات في الآجال التعاقدية، بما فيها الحصص الأخرى عبر بلديات الولاية، والمقدرة ب4400 سكن في هذه الصيغة.