باشرت مديرية تسيير المقابر بولاية قسنطينة، بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الخيرية حملة ولائية لتنظيف عديد المقابر المنتشرة عبر كامل تراب الولاية من أجل إعادة الاعتبار لها، والتي يعود تاريخها إلى الحقبة الاستعمارية وإعطائها وجها جديدا خاصة وأن جلها يعرف وضعية كارثية بسبب غياب النظافة، حيث ستدوم الحملة التي انطلقت الأسبوع الفارط إلى غاية شهر رمضان القادم، حيث كانت البداية بمنطقة جبل الوحش التي تم بها تنظيف مقبرة المنطقة بنزع الأعشاب الضارة ورفع القمامة عنها، وتم تخصيص يوم الجمعة للقيام بهذه الحملات التنظيفية بمشاركة متطوعين من شباب الجمعيات والمجتمع المدني، كما سخرت مؤسسة تسيير المقابر كافة إمكاناتها المادية والبشرية لإنجاح الحملة التي ستمس كل مرة مقبرة من مقابر الولاية البالغ عددها 13 مقبرة، بالنظر إلى الحالة المزرية التي تعيشها هذه الأماكن بسبب بعض التصرفات غير الحضرية للمواطنين الذين يقومون برمي الأوساخ والفضلات بها، ناهيك عن انتشار الأعشاب الضارة والأشواك. للإشارة، فقد استفادت المديرية مؤخرا من إعانة من البلدية بقيمة مالية قدرها 5 ملايير سنتيم، حيث سيتم تخصيص جزء منها لإعادة تأهيل بعض المقابر التي تفتقر لبعض الضروريات على غرار الجدران الخارجية و كذا أماكن الصلاة، زيادة على أشغال إعادة تهيئة أخرى. أمر بهدم مدرستين بحي الصنوبر ...والي قسنطينة ينشئ لجنة لتفتيش المؤسسات التربوية أمر والي ولاية قسنطينة، كمال عباس المصالح التقنية البلدية والولائية المعنية بالهدم الفوري لمدرستين بحي الصنوبر، مع نقل تلاميذها إلى مدرسة محاذية للحي وتسجيل مشروع إنجاز 12 قسما على عاتق بلدية قسنطينة في أقرب الآجال لتعويض الأقسام التي سيتم هدمها كونها تشكل خطرا على حياة التلاميذ، بالإضافة إلى هدم السكنات الفوضوية بتحصيص الباردة بجبل الوحش التي استحوذت على الوعاء العقاري الذي كان موجها لإنجاز مجمع مدرسي لأطفال المنطقة. وأمر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، وحسب بيان لخلية الاتصال بالولاية بإنشاء لجنة تفتيش تعنى بالمدارس والمؤسسات التربوية في مدينة قسنطينة التي تتطلب تدخلا عاجلا من أجل توفير الظروف الملائمة لتمدرس التلاميذ عن طريق تحويلهم المؤقت إلى مؤسسات تربوية قريبة في انتظار إنجاز أقسام مدرسية جديدة والشروع في تعويض الأثاث المدرسي القديم المتمثل في الطاولات والمقاعد واللوحات في آجال لا تتعدى 15 يوما. من جهة أخرى، طالب عباس بالإسراع في تنفيذ العمليات الخاصة بأشغال الصيانة وإعادة التأهيل على غرار أشغال الكتامة وتجهيز المنشآت التربوية وتجهيز المطاعم، حيث أمر بإعداد دفاتر الأعباء والشروع في نشر الإعلانات عن المناقصات ربحا للوقت قصد الانطلاق في الأشغال مباشرة بعد نهاية الموسم الدراسي، بالإضافة إلى تعيين إطار من مديرية الانجازات لمتابعة ملف المؤسسات التربوية. التعليم العالي ...الأساتذة متخوفون من تأخر استلام سكناتهم إحتج أول أمس، أساتذة التعليم العالي على التأخر الكبير الذي تعرفه عملية أشغال تجهيز السكنات الوظيفية الخاصة بهم بالوحدة الجوارية رقم 05 المحاذية لجماعة منتوري رقم 3 بالمدينة الجديدة علي منجلي والتي قد لا يتسلمونها قبل الدخول الجامعي المقبل.وتجمع عدد معتبر منهم بمكان المشروع الذي وصلت وتيرة الأشغال له بالتهيئة الخارجية والتي أوكلت لثلاثة مقاولين للإشراف على بناء السكنات. وفي هذا الصدد، وقف المحتجون على بعض الاحترازات فيما يتعلق بالتهيئة، إضافة إلى بعض الملاحظات التي يرون بأنهم يتوجب على المؤسسات المكلفة بالإنجاز أخذها بعين الاعتبار، حيث أن ال460 سكنا وظيفيا المخصص لهم يفترض أن تكون مأهولة خلال الصيف القادم كأقصى تقدير، حتى يكون للأساتذة متسع من الوقت للقيام بالروتوشات التي يرون أنها لازمة. طمأنت السلطات الولائية، من جهتها، على لسان والي ولاية قسنطينة كمال عباس في تصريح له في وقت سابق، بتدارك التأخر الكبير الذي عرفته مختلف الأشغال وتقديم تعليمات بضرورة تسليمها في مواعيد محددة وقريبة، وعلى رأسها السكنات الخاصة بأساتذة التعليم العالي والتي ستكون جاهزة قبل الدخول الجامعي المقبل، حيث قدم أوامر وتعليمات خاصة لمقاولات بالانتهاء من الأشغال في أقرب فرصة ممكنة، مع تخصيص مراقبين من أجل متابعة وتيرة العمل اليومية فيما تبقى من أشغال. يذكر أن ال460 سكنا وظيفيا لأساتذة التعليم العالي منحت لمقاولات مختلفة بنية الإسراع في تجهيزها وتسليمها لأصحابها مقسمة إلى 200، 160 و200 سكن لكل واحدة، والتي تقترب هذه المقاولات من الانتهاء من أشغالها الرئيسية، بعدما كانت قد وصلت نسبة الأشغال فيها إلى 70 بالمائة قبل قرابة شهرين من الآن، باستثناء التهيئة الخارجية وبعض النقاط الأخرى.