أنهت الاتحادية الوطنية لكرة اليد بقيادة رئيسها الحبيب لعبان مشكل شغور العارضة الفنية للمنتخب الوطني، بعد توصلها إلى اتفاق لتولي المدرب الصربي حسن أفنديتش مسؤولية تدريب الخضر في الفترة القادمة، وذلك بعد فترة قصيرة من مغادرته تدريب المنتخب التونسي. وأعلنت الاتحادية الوطنية لكرة اليد اتفاقها بصورة نهائية مع المدرب الكرواتي حسن ”أفنديتش” للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني بداية من الشهر الجاري، حيث سيتولى المدرب الصربي الاشراف على التحضيرات الخاصة بالمشاركة في نهائيات كأس كأس أمم إفريقيا المرتقبة شهر جانفي القادم. وبعد الشغور الذي شهده هذا المنصب لعدة أشهر، وحسب مصادر مقربة من اتحادية حبيب لبان فإن المدرب الكرواتي الأصل سيحل بالجزائر نهاية الشهر الحالي لتوقيع عقده الجديد، ليشرع بعدها في العمل مع النخبة الوطنية تحضيرا لكأس افريقيا المقبلة التي ستجرى في الغابون. ويعتبر المدرب حسن ”أفنديتش” من بين أفضل الكفاءات التي برزت في القارة السمراء، رفقة نسور قرطاج، ويملك جميع المقومات اللازمة من أجل النجاح مع التشكيلة الجزائرية رغم صعوبة الرهان، بالنظر إلى التراجع الكبير لمستوى المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة. وسبق للمدرب ”أفنديتش” أن قاد تدريب منتخبين عريقين في كرة اليد، حيث درب منتخبي سويسرا وتونس، وبالتالي فإنه يملك الشخصية اللازمة من أجل قيادة الخضر خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة. وكانت الاتحادية الوطنية لكرة اليد قد فضلت التعاقد مع مدرب أجنبي وذلك بعد فترة طويلة لم تتعاقد فيها الاتحادية مع التقنيين الأجانب، حيث قاد المدربون المحليون كفة تدريب الخضر في الفترة الأخيرة، قبل أن يعود خيار المدرب الأجنبي مجددا. ويعتبر المدرب ”أفنديتش” عاشر مدرب أجنبي يشرف على منتخبنا الوطني، والأول منذ سنوات طويلة.