سيشهد قطاع التكوين المهني مع الدخول الجديد المقرر يوم 24 سبتمبر، استحداث شهادتين للتكوين المهني من الدرجة الرابعة العليا والخامسة للرفع من المستوى التكوين، حسب ما صرح به أمس مدير التكوين المهني والتمهين عبد القادر بن بكوش ل”الفجر”. وأشار بن بكوش أن هاتين الشهادتين ستكونان امتدادا للشهادات الأولى والثانية من التعليم المهني التي يحرز عليها الطالب المتخرج مع نهاية الدراسة، والتي ستفتح مجال التكوين بشكل دقيق للمتربص في شتى التخصصات بمستوى أفضل وبتكوين عال. ومن المرتقب أن يلتحق بمعاهد ومراكز التكوين المهني مع هذا الدخول الجديد بوهران 2896 متربص، موزعين على أزيد من 80 تخصص، حيث تم استحداث اختصاصات جديدة ملائمة لسوق العمل كرسكلة النفايات والفلاحة في انتظار استحداث تخصصات أخرى في المجال البحري. وحسب ذات المسؤول فقد تم خلق لجنة بمراكز التكوين المهني والتمهين لتدارك جميع المشاكل والنقائص، خاصة فيما يخص توفير مقعد بيداغوجي لكل متربص من الدين تم تسريحهم من المؤسسات التربوية مع نهاية السنة الدراسية، وتم توجيههم نحو مراكز التكوين المهني بالتنسيق مع مديرية التربية، مشيرا إلى أن تلك اللجنة من مهامها الأساسية تذليل الصعاب لتوفير أجواء لصالح المتربصين ليكون الدخول التكويني هادئا، خاصة في ظل نقص الكثير من المعاهد مقارنة بالكم الهائل للطلبة المتربصين الجدد مع كل سنة تكوينية، في الوقت الذي تراهن إدارة القطاع على تخصص الصيد البحري وقطاع السياحة الذي يعرف إقبالا منقطع النظير من قبل المتربصين الجدد، بحكم أن الولاية ساحلية وتتوفر على حظيرة فندقية كبيرة، وهناك ازيد من 160 مشروع سياحي قيد الإنجاز بإمكانه استقطاب المئات من المتخرجين الجدد من مراكز التكوين المهني في العديد من التخصصات، على غرار الاستقبال الفندقي والطبخ وغيرها من المناصب الأخرى التي باتت تستهوي الشباب للتسجيل فيها، مقارنة بمناصب العمل التي سيتم استحداثها بعد تسليم جميع المشاريع السياحية التي هي في طور الإنجاز بالولاية، كمعهد الصيانة الميكانيكية بأرزيو والمعهد المتخصص بالسانيا، لتطوير القطاع الاقتصادي والمعهد الفلاحي المتخصص بمسرغين الذي يعتبر قطبا ناجحا بامتياز في تكوين يد عاملة مؤهلة في مجال الصناعة الميكانيكية.