عرض، مساء الإثنين، الفيلم التونسي الجزائري ”أغسطينوس ابن دموعها” للمخرج سمير سيف ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي بدورته ال33. فيلم ”أغسطينوس ابن دموعها” الحائز على دعم وزارتي الثقافة التونسية والجزائرية، وبدأ عرضه بالجزائر وتونس، ويتناول الفيلم حياة الفيلسوف الشهير سانت أوغسطينوس، الذي يعد أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم الغربي. وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة لصناع وأبطال الفيلم أدارتها الناقدة ماجدة موريس، وتحدث بالندوة كل من المنتج عبد العزيز بن ملوكه والمنتج عماد دبور والمخرج سمير سيف وكاتب السيناريو سامح سامى وبعض أبطال الفيلم، وأشاد عدد من الحضور بمستوى الفيلم وتميزه. وقال المنتج عماد دبور إن الفيلم يعد العمل الأول للإنتاج المشترك بين 3 دول عربية، معربا عن فخره بالمشاركة بهذا العمل المشترك الضحم. بينما قال المنتج عبد العزيز بن ملوكه إنه استلهم فكرة الإنتاج العربي المشترك الذي يتناول تاريخنا القديم من الغرب الذين يتناولون تاريخنا العربي القديم داخل أفلامهم، وأضاف: تعلمت الكثير من عملي مع المخرج سمير سيف وأبرز ما تعلمته منه هو الصبر، كما استفدت كثيرا بجملته التي كان دائما ما يرددها وهي ”أحلام الأمس واقع اليوم”. وقال المخرج سمير سيف: عندما عرض علي الفيلم رحبت به، خاصة أن الفكرة تطرح مزيجا بين قصتين قديما وحديثا بطريقة شديدة الحرفية، كما أن ما شجعني هو فكرة أن يكون هناك إنتاج عربي مشترك يتحدث عن مجموعة من الأديان بمنتهي المحبة، حتى نمحي من أذهان العالم أننا نصدر أفلاما نتحدث من خلالها عن الإرهاب فقط. وقال سامح سامي، مؤلف الفيلم، إن أكثر مشكلة واجهتني هي التوازي والمزج حتى أستطيع أن أجعل الحدثين يسيران في سياق الفيلم بالتوازي. وذكر أحمد أمين بن سعد بطل الفيلم التونسي أن دور امبروسيو يقدمه للمرة الرابعة ولكن هذه التجربة العربية هي الأفضل بالنسبة له.