شرع الناخب الوطني الجديد، رابح ماجر و مساعداه مزيان إيغيل و جمال مناد في ضبط البرنامج التحضيري الخاص بالتربص الأول لهم منذ تعيينهم رسميا على رأس العارضة الفنية للخضر، وسينطلق معسكر المنتخب الوطني الأول يوم السادس من نوفمبر المقبل، حيث سيتم تجميع اللاعبين بمركز سيدي موسى، أين سيجري رفقاء محرز ثلاث حصص تدريبية، الحصة الأولى أمسية الإثنين 6 نوفمبر، و حصتين في اليوم الموالي، قبل التنقل إلى قسنطينة يوم الأربعاء 8 نوفمبر على متن طائرة خاصة، أين ستقيم العناصر الوطنية بفندق الخيام، وتخوض حصتين تدريبيتين بملعب الشهيد حملاوي، قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب النيجيري. ماجر يواصل معاينة المحترفين ويستقر على منح شارة القيادة لبراهيمي يتواجد الناخب الوطني، رابح ماجر بأوروبا حاليا من أجل لقاء ومعاينة لاعبي المنتخب الوطني المحترفين بالقارة العجوز، وذلك قبل اختيار تشكيلته النهائية الخاصة بالمواجهة المرتقبة امام منتخب نيجيريا مطلع الشهر القادم ضمن ختام تصفيات كأس العالم.ونشر المدرب رابح ماجر صور له بملعب الدراغاو بالعاصمة البرتغالية، اين حضر لقاء الكأس بين بورتو ونادي ليكسويس، وهي المواجهة التي عرفت مشاركة صانع العاب المنتخب الوطني ياسين براهيمي، والذي استدعاه ماجر ضمن قائمة اللاعبين. ويمر ياسين براهيمي بفترة ايجابية حاليا، حيث يقدم مستويات رائعة رفقة بورتو البرتغالي، وهو ما جعل المدرب رابح ماجر يجدد الثقة فيه، علما ان براهيمي غاب عن المواجهة الأخيرة للمنتخب الوطني أمام الكاميرون، وسيسجل عودته خلال مواجهة قسنطينة القادمة. سيواصل المدرب رابح ماجر معاينته للعناصر المحترفة باوروبا، حيث يرتقب أن تشمل معاينته كل من فرنسا، بلجيكا وايطاليا من أجل الوقوف على مجموعة من العناصر المحترفة التي تم تحديدها سابقا، من بينها عناصر لم يسبق لها حمل القميص الوطني. وينتظر أن يكشف المدرب ماجر عن القائمة النهائية المستدعاة لمواجهة نيجيريا نهاية الأسبوع القادم، علما ان تربص الخضر سينطلق في السادس من نوفمبر بالمركز التقني لسيدي موسى، وسيكون الوقت كاف أمام ماجر لاختيار اللاعبين للموعد القادم. وتشير كل المعطيات الى أن ماجر يسعى من أجل تجديد الثقة في نفس الأسماء التي شاركت في التربصات الاخيرة للمنتخب الوطني مع وضع بصمته، من خلال اعادة لاعبين في صورة المهاجم بغداد بونجاح المرشح بقوة للتواجد ضمن التعداد الوطني، فضلا عن الأسماء التي أقصيت مؤخرا من طرف المدرب لوكاس الكاراز، وهي اسلام سليماني، رياض محرز ونبيل بن طالب والتي عوقبت بالاستبعاد من لقاء الكاميرون. كلف مساعديه بمتابعة لاعبي البطولة الوطنية على صعيد متصل، يتكفل كل من مزيان ايغيل وجمال مناد بمعاينة مباريات البطولة الوطنية، قصد متابعة اللاعبين المحليين، سواء للمنتخب الوطني الاول أو لتشكيل المنتخب المحلي الجديد. وعاين الطاقم الفني المواجهة المتأخرة من الرابطة المحترفة الاولى بين اتحاد الحراش واتحاد العاصمة بملعب 20 أوت بالعاصمة، حيث كانت الفرصة مواتية من أجل متابعة الحارس محمد لمين زيماموش المرشح للعودة الى المنتخب الوطني لخلافة رايس مبولحي. وسيواصل الثنائي ايغيل ومناد متابعة مباريات البطولة الوطنية، وتقديم تقريرهما الى الناخب الوطني رابح ماجر قصد الفصل في القائمة النهائية المعنية بتربص الخضر القادم واللقاء الرسمي امام منتخب نيجيريا. ويتطلع الجمهور الجزائري لمعرفة موقف الاطار الفني الجديد للخضر من لاعبي البطولة الوطنية، ومدى تواجدهم في المنتخب، حيث أن ماجر طالما دافع عن المحليين ونادى بضرورة تكوين منتخب وطني من المحليين مع عناصر قليلة من المحترفين باوروبا، فهل سيجسد ما كان يدعو اليه سابقا؟. يصر على برمجة مواجهة ودية وحسب مصادر من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فإن الناخب الوطني يصر على برمجة مباراة ودية، حيث قامت الفاف بمراسلة عدة اتحادات و تنتظر ردها النهائي، وهو ما جعل ماجر يضبط برنامج تدريباته إلى غاية يوم 14 نوفمبر القبل، حيث يصر الناخب الوطني على استغلال تاريخ الفيفا أحسن استغلال، من أجل الشروع في تطبيق فسلفته، و الاقتراب أكثر من اللاعبين، سيما وأنه يرى مثلما صرح به في الندوة الصحفية التي نشطها سابقا بأن مشكلة لاعبي المنتخب نفسية بالدرجة الأولى.