أكد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أنه على ”الجيش الوطني الشعبي أن يعمل دوما على تكييف قدراته وإمكاناته مع كل التحديات والمخاطر والتهديدات المحتملة”. وقال الفريق أحمد ڤايد صالح على هامش اليوم الثالث من الزيارة التي قادته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورڤلة مخاطبا أفراد الجيش ”انطلاقا من هذا المبدأ الوطني الثابت، نسعى إلى مواصلة جهد تكييف قدرات الجيش الوطني الشعبي، مع ما نستشعره من تحديات ومخاطر وتهديدات محتملة، قد يفكر أصحابها، مجرد التفكير، في المساس بأمن الجزائر واستقرارها، في الحاضر والمستقبل، وتحقيقا لهذه الأهداف السامية”. وتابع الفريق ڤايد صالح ”إننا نعتبر جازمين بأن الإنجازات الكبرى التي تم تحقيقها على أكثر من صعيد، هي كفيلة بأن تجعل قواتنا المسلحة في مستوى المسؤوليات العظيمة الموضوعة على عاتقها”. وبالنسبة لقائد الأركان فإن ”الجيش الوطني الشعبي لا يتفاخر بما تحقق من إنجازات ميدانية بكافة مكوناته، ويعتبر ذلك واجبا وطنيا خالص النية، ساهم فيه كل في موقع عمله وحدود صلاحياته”. وقد خصص الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة لتفقد بعض وحدات القطاع العسكري بالأغواط حيث كانت البداية من القاعدة الجوية بالأغواط، كما تفقد مختلف المرافق البيداغوجية والإدارية والرياضية. وللعلم فإن هذه المدرسة مخصصة للتعليم المتوسط سعتها (800) مقعد بيداغوجي، والتي تضمن، على غرار مدارس أشبال الأمة الأخرى تعليما رفيع المستوى، وتتوفر على جميع المرافق والوسائل المادية والبشرية والبيداغوجية الحديثة، كمخابر للعلوم التطبيقية والتكنولوجية وقاعات للتعليم بمساعدة الحاسوب ومخابر للغات الحية وقاعات للأنترنت ومدرجات ومكتبات ومرافق للرياضة والترفيه. وقام الفريق رفقة اللواء عبد الرزاق الشريف قائد الناحية العسكرية الرابعة بتدشين المقر الجديد للقطاع العسكري بالأغواط وتسميته باسم الشهيد أحمد شطة، كما التقى بالمدرسة التطبيقية للدفاع المضاد للطائرات بإطارات وأفراد وحدات موقع الأغواط، حيث ألقى كلمة توجيهية بثت إلى جميع الوحدات عبر تقنية التحاضر عن بعد، ذكر فيها بمآثر الثورة التحريرية المباركة التي تمكن مفجروها وصانعوها من قهر أعتى استعمار استيطاني عرفه العصر الحديث.